الموارد الطبيعية عادة ما تكون إما متجددة أو غير متجددة، والمتجددة هي تلك الموارد التي يمكن أن تتجدد في الوقت المناسب، ومثال على ذلك الموارد الحية مثل الغابات أو غير الحية مثل الرياح والمياه والطاقة الشمسية، أما الموارد الطبيعية الغير متجددة، هي تلك التي لم يعد من الممكن استغلالها بمجرد نفاد المخزون المتاح في الموقع، مثل النفط والغاز والمواد المعدنية، والوقود الأحفوري، الذي يتكون من بقايا متحجرة لكائنات ما قبل التاريخ، غير متجدد، والذي يمثل حاليًا حوالي 90 في المائة من استهلاك الطاقة في العالم، فهو يوفر حوالي 66٪ من الطاقة الكهربائية في العالم، و 95٪ من إجمالي متطلبات الطاقة في العالم، مثل التدفئة والنقل وتوليد الكهرباء وما إلى ذلك.
وفي
الواقع، يمكن أن تكون الموارد الطبيعية أي شيء يتم استهلاكه للبقاء على قيد الحياة
مثل الحيوانات (الأسماك والحشرات والأبقار والدجاج وغيرها) والنباتات، والنفط
والغاز والمعادن، وجميع هذه الموارد الطبيعية هي ملك لمواطني الدولة، يمكن أن يؤدي
استخراج هذه الموارد إلى النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، ويحتوي الاقتصاد
الأسرع نموًا في العالم على نسبة كبيرة من الموارد الطبيعية ولا يمكن إنكار أن
الموارد الطبيعية هي العمود الفقري لاقتصاد البلدان المختلفة في العالم.
ومن
أهم الموارد الطبيعية وأفضلها والتي لا يمكن للإنسان الاستغناء عنها على سبيل
المثال، الماء، والتربة، والنفط، والغاز الطبيعي، والأخشاب، والملح، والفحم،
والحديد، والنحاس، والهيليوم، والبوكسيت.
10. فنزويلا:
تقع
جمهورية فنزويلا على طول الساحل الكاريبي لأمريكا الجنوبية، وتحدها البرازيل
وكولومبيا وغيانا، وتبلغ مساحة فنزويلا حوالي 916,445 كم² مع المياه التي تشكل
3.2٪ من المساحة الإجمالية، ووفقًا لتعداد عام 2020، قدر عدد سكان فنزويلا بحوالي
28.44 مليون شخص، يعيش حوالي أربعة ملايين شخص في العاصمة كاراكاس، وتعتبر اللغة
الإسبانية هي اللغة الرسمية للبلاد.
قدر
الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لفنزويلا 2020 حوالي 96.3 مليار دولار، وأعتبر أن
قطاعي البترول والصناعة هما أساس الاقتصاد الفنزويلي، وكما هو الحال مع البلدان
الأخرى في جميع أنحاء العالم، فإن اقتصاد فنزويلا مدفوع أيضًا بالموارد الطبيعية
الموجودة في البلاد، وتعد فنزويلا واحدة من أفضل 10 دول ذات موارد طبيعية في
العالم، وتعتبر فنزويلا الدولة التاسعة في الترتيب العالمي من حيث احتياطيات النفط والغاز مقارنة بالدول الأخرى في العالم، حيث قدر إجمالي الموارد الطبيعية في
فنزويلا بأكثر من 14.3 تريليون دولار.
وبالإضافة
إلى النفط، تشتهر فنزويلا بالموارد الطبيعية الأخرى العديدة مثل الماس والذهب
والغاز الطبيعي والذهب والبوكسيت وخام الحديد والطاقة الكهرومائية، ويعتبر النفط
أكبر الموارد الطبيعية التي تتواجد في فنزويلا، وهي عضو في منظمة (أوبك) الدولية،
وتعد احتياطيات فنزويلا من النفط بين الأكبر في العالم، وتمتلك ثاني أكبر احتياطي
نفطي في العالم، وكما في جميع البلدان يعتبر النفط أمرًا حيويًا لاقتصاد فنزويلا، فهي
تعتمد على إنتاج النفط لإيراداتها، وتمثل عائدات النفط في فنزويلا حوالي 99 في
المائة من عائدات التصدير، وأيضاً تعد فنزويلا ثاني أكبر منتج للغاز في العالم
بحوالي 195 تريليون قدم مكعب.
9. أستراليا:
تبلغ
مساحة أستراليا 7,692,000 كم²، وهي واحدة من أكبر منتجي المعادن في العالم ولديها
مخزون كبير من الموارد الطبيعية لمعظم السلع المعدنية الرئيسية في العالم، وتحتل
المرتبة التاسعة في هذه القائمة، وتتمتع أستراليا بالاكتفاء الذاتي في معظم
المعادن والموارد الطبيعية ذات الأهمية الاقتصادية، وهي واحدة من البلدان الرائدة
في تعدين اليورانيوم والذهب، حيث أنها تمتلك أكبر احتياطيات من الذهب في العالم،
وتوفر أكثر من 14٪ من الطلب العالمي من الذهب، وهي مسؤولة عن 46٪ من إمدادات
اليورانيوم في جميع أنحاء العالم، فلديها رواسب غنية من خام اليورانيوم، الذي يتم
تكريره لاستخدامه كوقود لصناعة الطاقة النووية، ويحتوي غرب كوينزلاند، على حوالي
ثلاثة مليارات طن من احتياطيات خام اليورانيوم، وتوجد أيضًا رواسب اليورانيوم في
أرنهيم لاند في أقصى شمال أستراليا، وكذلك في كوينزلاند وفيكتوريا، كما أن لديها
مخزونًا ضخمًا وواسعًا من الغاز الطبيعي، وتعتبر أيضاً أستراليا أكبر منتج للأوبال
والألمنيوم في العالم.
تمتلك
أستراليا أيضًا أكبر الموارد المحددة من خام الحديد والرصاص والنيكل والروتيل
واليورانيوم والزنك والزركون، وثاني أكبر موارد البوكسيت والكوبالت والنحاس
والألمنيت والنيوبيوم والفضة والتنتالوم والثوريوم، واحتلت مصادر الليثيوم والأرض
النادرة في أستراليا المرتبة الثالثة عالمياً، وخام المنغنيز والفاناديوم في
المرتبة الرابعة عالمياً، والمرتبة الخامسة في العالم في استخراج الفحم الأسود،
وقد استحقت أستراليا أن تكون واحدة من أغنى10 دول بالموارد الطبيعية في العالم،
ومنذ أعوام قليلة استثمر قطاع الموارد حوالي 720 مليار دولار في أستراليا، وهو ما
يمثل أكثر من 40 في المائة من إجمالي الاستثمار خلال هذه الفترة.
في
هذه السنة المالية، من المتوقع أن يولد قطاع الموارد رقماً قياسياً يبلغ 264 مليار
دولار من الصادرات الأسترالية، وهو ما يمثل أكثر من 70 في المائة من صادرات السلع،
وتتمتع أستراليا بالاكتفاء الذاتي، وتحصل على معظم ثروتها من احتياطاتها الضخمة من
الموارد الطبيعية، ويعتبر التعدين هو الصناعة الأساسية فيها، وفد ساعدت الموارد
الطبيعية أستراليا في أن جعل اقتصادها يحتل المرتبة 14 في العالم حيث يبلغ الناتج
المحلي الإجمالي حوالي 1.38 تريليون دولار وبلغت قيمة أجمالي الموارد الطبيعية في
أستراليا حوالي 19.9 تريليون دولار
سنويًا.
8. البرازيل:
تقع
البرازيل في كل من أمريكا الجنوبية واللاتينية، وتبلغ مساحتها 8.5 مليون كيلومتر
مربع، وتأتي في المرتبة الخامسة لأكبر دولة في العالم من حيث المساحة، ويبلغ عدد
سكانها حوالي 212 مليون نسمة، وهي سابع أكبر دولة من حيث عدد السكان.
وكما
قمنا بتعريف الموارد الطبيعية على أنها المورد الطبيعي الذي يوجد دون أي شكل من
أشكال التدخل أو التغيير من قبل الجنس البشري، فإن البرازيل تعد موطناً للعديد من
الموارد الطبيعية الضخمة، بما في ذلك المياه من حوض نهر الأمازون الكبير، وكل ما
يحتويه، والمعادن (مثل الذهب والبلاتين)، وغيرها من الموارد.
وتمتلك
البرازيل أكبر مخزون من الذهب واليورانيوم في العالم، وهي من المصادر الرئيسية
التي تجعل البرازيل تقف في قائمة الترتيب لدينا، وتقدر قيمة الموارد الطبيعية في
البرازيل بأكثر من 21.8 تريليون دولار، حيث أنها تمتلك أكبر رواسب من اليورانيوم
والذهب في العالم، وتعد وثاني أكبر منتج للنفط، وهي ثالث أكبر منتجي الحديد في
العالم، بما نسبته 17٪ من إنتاج الحديد في العالم، وهي المنتج الرائد في العالم
للقصدير والفوسفات، ولديها رواسب كبيرة من الماس والمنغنيز والكروم والنحاس
والبوكسيت والعديد من المعادن الأخرى.
وتعتبر
البرازيل واحدة من عمالقة التعدين والزراعة والتصنيع في العالم، ولديها قطاع خدمات
قوي وسريع النمو، وهي منتج رئيسي لمجموعة من المعادن النادرة.
وتعتبر
أيضاً الأخشاب من الموارد الطبيعية الأكثر قيمة في البرازيل، حيث تمثل أكثر من
12.3٪ من إمدادات الأخشاب في العالم، بالإضافة إلى أن البرازيل تعد ثاني أكبر مصدر
للمواد الغذائية في العالم.
تبلغ
التكلفة الإجمالية لجميع الموارد الطبيعية التي يمتلكها البرازيل حوالي 21.8
تريليون دولار، وقد استكشفت الدولة مؤخرًا الرواسب الهائلة من النفط الخام، والذي
يقدر أنه يصل إلى 44 مليار برميل.
7. جمهورية الكونغو الديمقراطية:
تبلغ
مساحة جمهورية الكونغو الديمقراطية 2,345,000 كم²، وتعتبر جمهورية الكونغو
الديمقراطية واحدة من أغنى دول إفريقيا من حيث الموارد الطبيعية، والسابعة
عالمياً، حيث أن ثروة الموارد غير المستغلة فيها تقدر بنحو 24 تريليون دولار من
الرواسب المعدنية غير المستغلة، بما في ذلك أكبر احتياطيات في العالم من الكولتان
(وهو اسم يطلق على الخام المعدني الطبيعي لعنصري النيوبيوم والتانتالوم في
أفريقيا)، والذي يستخدم في إنتاج سبائك معدنية مقاومة للتآكل وتتحمل درجات حرارة
عالية، ومن ثم تستخدم هذه السبائك في الكثير من الصناعات منها، صناعة المركبات
الفضائية، وصناعة عوادم الطائرات، ومحركات الدفع النفاثة، وصناعة الهواتف الذكية،
ومراوح المحركات النفاثة وبعض أجزاء الصواريخ والأسلحة الحديثة، ومنتجات إلكترونية
أخرى.
وأيضاً
جمهورية الكونغو الديمقراطية موطن لنهر الكونغو، وهو ثاني أطول نهر في إفريقيا،
ويعتبر نهر الكنغو ذو إمكانيات كبيرة لتوليد الطاقة الكهرومائية، حيث أنه يمكن أن
ينتج ما يصل إلى 100.000 ميغاواط، وهذا يساوي حوالي ثلث إجمالي إمكانات الطاقة
الكهرومائية في إفريقيا.
تنتج
الكونغو الديمقراطية أكثر من 70 ٪ من الكوبالت المنتج عالميًا، والذي يعتبر أكبر
مصدر لدخل الصادرات في الكونغو الديمقراطية، ويعد الكوبالت عنصرًا أساسيًا في
صناعة بطاريات السيارات الكهربائية (EV)، وتلعب صناعة التعدين في جمهورية الكونغو
الديمقراطية دورًا مهمًا في إمداد العالم بالكوبالت والنحاس والماس والتنتالوم
والقصدير والذهب، وتعد منطقة كاتانغا موطن لمجموعة من المعادن ما بين النحاس
والزنك وحجر القصدير والمنغنيز والفحم والذهب والكادميوم واليورانيوم، وتتواجد
مجموعة متنوعة من المعادن مثل البريل والذهب وحجر القصدير بكميات كبيرة غرب بحيرة
كيفو، شمال غرب كاتانغا.
6. الهند:
الهند
دولة تقع في جنوب آسيا، وتأتي في المرتبة السابعة في قائمة أكبر 10 دول في العالم من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها الإجمالية 3,287,000 كم²، وتمثل 2.42٪ من إجمالي
مساحة العالم، فيما يبلغ عدد سكانها حوالي 1.38 مليار نسمة، مما يجعلها ثاني أكبر
دولة في العالم من حيث عدد السكان، وفقًا لصندوق النقد الدولي، بلغ اقتصاد الهند
في عام 2020 ما قيمته 2.623 تريليون دولار.
بلغ
الغطاء الحرجي في الهند في عام (2011) 69.09 مليون هكتار أي 21.02 في المائة من
المساحة الجغرافية، من هذا، حوالي 8.35 مليون هكتار تتكون من غابات كثيفة للغاية،
و31.90 مليون هكتار غابات متوسطة الكثافة والباقي 28.84 مليون هكتار غابات مفتوحة.
وتمثل
صناعة التعدين في الهند ما يقرب من 11٪ من الناتج المحلي الإجمالي الصناعي في
البلاد وحوالي 25٪ من إجمالي الناتج المحلي، وقدرت قيمة التعدين وخامات المعادن
الصناعية في عام 2020 بأكثر من 112.6 مليار دولار.
وتمتلك
الهند رابع أكبر احتياطيات في العالم من رواسب الفحم على وجه الأرض، واحتياطيات
كبيرة من الحجر الجيري والبترول والماس والغاز الطبيعي والكروميت وخام التيتانيوم
والبوكسيت، وتمثل أكثر من 12٪ من إنتاج الثوريوم في العالم وأكثر من 60٪ من إنتاج
الميكا العالمي، وتعد الهند هي المنتج الرئيسي لخام المنغنيز.
وأيضاً
تعد الهند واحدة من أكبر منتجي خام الحديد، وتحتل المرتبة الثالثة في العالم، بعد
أستراليا والبرازيل، وتشير التقديرات إلى أن البلاد لديها رواسب قابلة للاسترداد
من خام الحديد تصل إلى 9602 مليون طن.
والهند
رائدة في العالم في إنتاج صفائح الميكا، وخامس أكبر منتج لمعدن البوكسيت، وقُدر
إجمالي احتياطيات خام الذهب المعدني (الأساسي) بـ 390.29 مليون طن، ووفقًا للأمم
المتحدة EC،
قدر إجمالي احتياطيات الماس بحوالي 4582 ألف قيراط والتي تتوفر في الغالب في بانا
(ماديا براديش).
من
بين الموارد المعدنية الأخرى التي تنتجها الهند، النحاس والبوكسيت (الخام الرئيسي
للألمنيوم) والزنك والرصاص والذهب والفضة، ومن بين المعادن الهامة غير المعدنية
وغير الوقود الحجر الجيري، والدولوميت، والفوسفات الصخري، وأحجار البناء، وطين
السيراميك، والميكا، والجبس، والفلورسبار، والمغنسيت، والجرافيت.
5. الصين:
تشغل
الصين مساحة كبيرة من قارة أسيا، وتعتبر رابع أكبر دولة في العالم من حيث المساحة،
حيث تبلغ مساحة الصين حوالي 9,597,000 كم²، ويصل عدد سكانها إلى 1.4 مليار نسمة،
وهي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وتعتبر الصين واحدة من القوى العظمى
الناشئة في هذا القرن، ويبلغ إجمالي احتياطاتها من الموارد الطبيعية 26.5 تريليون
دولار.
وبسبب
تنوع طبيعة وجغرافية الصين، يبلغ متوسط هطول الأمطار فيها حوالي 20 تريليون قدم
مكعب من المياه، من هذه الكمية، يتوفر ما يقرب من 9 تريليون قدم مكعب من المياه
كمورد، وبذلك تعد في المرتبة السادسة عالمياً من حيث الموارد المائية، بعد
البرازيل وروسيا وكندا والولايات المتحدة وإندونيسيا.
وتعد
الصين حاليًا سادس أغنى دولة من حيث المحميات الطبيعية، وتوفر الجبال العالية
والأنهار القوية في الصين الفرص الكافية للطاقة الكهرومائية، حيث تكمن أفضل
إمكانات الطاقة الكهرومائية في جنوب غرب الصين، حيث بلغ مشروع الخوانق الثلاثة على
نهر اليانغتسي طاقته الكاملة في عام 2012، مع 32 مولدا توربينيا ومولدين إضافيين
يوفران 22500 ميغاواط من الكهرباء، يمكن للطاقة الكهرومائية أن تولد 378 مليون
كيلووات للصين.
تمتلك
الصين رواسب كبيرة من الفحم والنفط والغاز الطبيعي، وهي خامس دولة في العالم في إنتاج النفط، وتعد الصين أكبر منتج للألمنيوم
والمغنيسيوم والأنتيمون والملح والتلك والباريت والأسمنت والفحم والفلورسبار
والذهب والجرافيت والحديد والصلب والرصاص والزئبق والموليبدينوم وصخور الفوسفات
والأتربة النادرة والقصدير والتنغستن والبزموت والزنك، وتصدر الصين الأنتيمون،
والباريت، والأتربة النادرة، والفلورسبار، والجرافيت، والإنديوم، والتنغستن.
وتعتبر
الصين واحدة من أكبر مصدري المغنيسيوم في العالم، كما وتعد الصين واحدة من أكبر
منتجي الذهب والفضة في العالم، حيث أنتجت الصين 2450 طنًا من الفضة و 215 طنًا من
الذهب في عام 2004، وتعد ثالث أكبر منتج في العالم لخام الحديد، وتمثل الصين 30 في
المائة من إمدادات العالم من الفوسفات الضروري للأسمدة، وتعد الصين أيضًا منتجًا
رئيسيًا لراتنج الصنوبر، أو الصنوبري، وهو عامل يمنع نزيف الورق ولا غنى عنه في
منتجات مثل حبر الطباعة وإطارات السيارات، ويغطي إجمالي رواسب الفحم في الصين 13٪
من إجمالي احتياطيات الفحم في العالم.
4. كندا:
*
تمتلك كندا رابع أكبر احتياطيات من اليورانيوم في العالم، وهو مصدر طبيعي آخر
موجود بوفرة في كندا، وهي مسؤولة عن حوالي 1/5 من إجمالي الإنتاج العالمي حتى عام
2014، وبذلك تعتبر كندا ثاني أكبر منتج لليورانيوم في العالم، وتمتلك رابع أكبر
احتياطي من اليورانيوم في العالم، حيث أنتجت كندا حوالي 20 في المائة من إجمالي
إنتاج اليورانيوم العالمي حتى عام 2014، وتعتبر كندا موطن لأكبر مناجم اليورانيوم
الموجودة في جميع العالم.
*
تمتلك كندا سابع أكبر احتياطيات من خام الحديد الخام في العالم وتمثل حوالي 2.2 في
المائة من الإنتاج العالمي عند 49 مليون طن.
*
تمتلك كندا أكبر احتياطيات من البوتاس في العالم، حوالي 23.3 في المائة من إجمالي
الاحتياطيات العالمية، وتعد كندا أكبر منتج ومصدر للبوتاس في العالم، حيث يتم
تصدير 95 في المائة من البوتاس المستخرج في كندا إلى أكثر من 50 دولة حول العالم.
*
تعتبر كندا رابع أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم، وخامس أكبر مصدر للغاز
الطبيعي في العالم، ويقدر بنحو 1.225 تريليون قدم مكعب من إمكانات الغاز الطبيعي،
ويمكن لكندا توفير الغاز الطبيعي للمستهلكين لمدة 300 عام.
*
تعد كندا ثالث أكبر مصدر للفحم المعدني في العالم، وفي المرتبة 16 لأكبر احتياطيات
الفحم في العالم.
*
تعد كندا موطن لـ 30 في المائة من مساحة الغابات في العالم، وموطن لما نسبته 40 في
المائة من الغابات المدارة بشكل مستدام في العالم، ويساهم قطاع الغابات بحوالي
24.6 مليار دولار، في الناتج المحلي الإجمالي، ويوفر ما يقرب من 210،000 وظيفة مباشرة
في كندا.
*
تمتلك كندا أيضًا احتياطيات ضخمة من المعادن النادرة بما في ذلك معادن مجموعة
الألماس والبلاتين والذهب والنيكل والنحاس والمعادن الأخرى التي تمتلكها كندا
بكثرة!
3. المملكة العربية السعودية:
المملكة
العربية السعودية هي أكبر دولة من حيث المساحة في الشرق الأوسط، وتحتل المرتبة الـ
13 لأكبر دولة في العالم من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها حوالي 2,150,000 كم²،
ويمنحها حجمها الكبير وجيولوجيتها وفرة من المعادن الطبيعية والنفط والغاز والمواد
الخام الأساسية للتصنيع والتنمية الصناعية، والمملكة لديها أكبر رواسب معدنية في
الشرق الأوسط.
وتمتلك
المملكة العربية السعودية ثالث أكبر الموارد الطبيعية قيمة في العالم، حيث بلغت
قيمة الموارد الطبيعية التي تمتلكها المملكة العربية السعودية حوالي 34.4 تريليون
دولار من الموارد الطبيعية، وتمتلك السعودية ثاني أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة، حيث
بلغ ما يقدر بنحو 268 مليار برميل من النفط، ما يعني حوالي 20 ٪ من النفط من إنتاج
النفط العالمي بأكمله، لذلك فإن لها النصيب الأكبر في إنتاج النفط في العالم، وبلغ
الناتج المحلي الإجمالي للبلاد 795.58 مليار دولار.
تعد
المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، كما أن لديها رابع أكبر احتياطيات مؤكدة من الغاز الطبيعي، تقدر بنحو 240 تريليون قدم مكعب من احتياطيات
الغاز الطبيعي المؤكدة، وتعتبر "قوة عظمى في مجال الطاقة"، وتحتل
المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية في قائمتنا لأكبر 10 دول من حيث الموارد
الطبيعية في العالم.
تشمل
الموارد الطبيعية الأخرى في المملكة العربية السعودية النحاس والفلدسبار والفوسفات
والفضة والكبريت والتنغستن والزنك والرصاص والمنغنيز والفضة والذهب.
تعد
المملكة العربية السعودية أيضًا مصدرًا للعناصر الأرضية النادرة ذات القيمة
العالية مثل التنتالوم، والذي تمتلك فيه ربع احتياطيات العالم وأيضاً النيوبيوم،
ويتم إنتاج الألمنيوم في السعودية من خلال أحد أكثر المشاريع تكاملاً في العالم،
وحتى الآن، تم تحديد أكثر من 48 معدنًا في المملكة، بما في ذلك النفيلين سينيت
والعقيق والجرانيت، والجرافيت، والجبس والتنتالوم ورمل السيليكا عالي الجودة، وحجر
الكلس، والمغنيسيوم، والرخام، والزبرجد الزيتوني، والبوزولان، والزيوليت.
2. الولايات المتحدة الأمريكية:
تحتل
الولايات المتحدة المرتبة الثانية من بين الدول العشر الأولى التي تمتلك معظم
الموارد الطبيعية في العالم، حيث قدمت جغرافيا وجيولوجيا الولايات المتحدة ميزة
نسبية هائلة في بناء اقتصادها، فهي لديها مساحة كبيرة من الأرض، ويحكمها نظام
سياسي واحد، ويحدها خطان ساحليان كبيران يوفران الغذاء والموانئ للتجارة.
أمريكا
لديها 95471 ميلا من الخط الساحلي، بما في ذلك البحيرات العظمى، التي تحد 26 من 50
ولاية، وقد ساهم الساحل بمبلغ 222.7 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي في عام
2009، وخلق 2.6 مليون فرصة عمل، وقدر ما نسبته ثلاثة أرباع هذه الوظائف مرتبطة
بالسياحة والاستجمام في المحيطات، وتوفر السواحل صناعات أخرى، مثل بناء السفن
والقوارب، والنقل.
وتعد
الولايات المتحدة واحدة من أكبر المنتجين العالميين للمعادن الثمينة مثل الذهب
والفضة إلى النحاس والنيكل والحديد والرصاص واليورانيوم والبوكسيت والزئبق والزنك،
والفحم والموليبدينوم والفوسفات والعناصر الأرضية النادرة والنيكل والبوتاس والفضة
والتنغستن والبترول والغاز الطبيعي والأخشاب والأراضي الصالحة للزراعة، وتعد
أمريكا أيضًا المنتج الرئيسي والمستهلك للفوسفات، وهو مكون رئيسي في الأسمدة
المستخدمة في الإنتاج الزراعي.
كما
وتمتلك الولايات المتحدة احتياطيات ضخمة من النفط يمكن الوصول إليها بسهولة،
وتمتلك أمريكا أكبر احتياطي في العالم من الفحم، حيث يبلغ 491 مليار طن، و31.2٪ من
إجمالي احتياطيات الفحم المؤكدة في العالم، بقيمة 30 تريليون دولار وهذه أكبر كمية
من إمدادات الفحم على وجه الأرض، كما أنها تمتلك ما يقرب من 750 مليون فدان من
الغابات لإنتاج كميات هائلة من الأخشاب، والتي تدر دخلاً يقدر بملايين الدولارات،
وتقدر قيمة مواردها الإجمالية بـ 45 تريليون دولار، وتمتلك أيضاً آلاف الأفدنة من
الأراضي الخصبة بفضل السهول الكبرى، ولديها مياه عذبة وفيرة تسد حاجتها من المياه.
وتعتبر
الولايات المتحدة من بين الدول الخمس الأولى الغنية باحتياطيات الذهب والنحاس
والغاز الطبيعي، حيث أنها تعد رابع أكبر منتج للذهب في العالم (بعد الصين
وأستراليا وروسيا)، ويتم استخراج الذهب على نطاق واسع في الولايات المتحدة
لاستخدامه بشكل أساسي في المجوهرات ودوائر الكمبيوتر، وتشير التقديرات إلى أن
الولايات المتحدة تضم أكثر من 298 مليار دولار من احتياطيات الذهب، وهو أكثر من أي
دولة أخرى في العالم.
والولايات
المتحدة هي رابع أكبر منتج للنحاس في العالم (بعد تشيلي والصين وبيرو)، وهي المنتج
الرائد لرماد الصودا والبريليوم والزنك والكبريت في العالم، وهي المنتج الرئيسي
للبريليوم، حيث أنها موطن لأكثر من 87 ٪ من إنتاج البريليوم في العالم، لذلك تمتلك
الولايات المتحدة أحد أقوى الاقتصادات في العالم.
ومع
هذه الموارد الطبيعية الضخمة التي تمتلكها الولايات المتحدة إلا أنها تعتمد على
الواردات الأجنبية بنسبة 100٪ من احتياجاتها من الموارد الاستراتيجية التالية:
الزرنيخ والسيزيوم، الفلورسبار، الغاليوم، الجرافيت، الإنديوم، المنغنيز،
النيوبيوم، الأتربة النادرة، الروبيديوم، سكانديوم، التنتالوم، الإيتريوم.
1. روسيا:
روسيا
هي أكبر دولة في العالم من حيث المساحة؛ تغطي مساحة شاسعة من الأراضي المتنوعة
طوبوغرافيًا، وبحكم حجمها الكبير ومواردها الطبيعية الوفيرة، فإن الموارد الطبيعية
لعبت دوراً كبيراً في اقتصاد روسيا، وجعلت هذه الموارد من الممكن تحقيق تقدم
اقتصادي كبير، بما في ذلك التطور السريع للتعدين والمعادن والهندسة الثقيلة،
وتوسيع شبكة السكك الحديدية، وزيادة هائلة في إمدادات الطاقة، والتطور الصناعي.
وتعد
روسيا من بين الدول العشر الأولى التي تمتلك معظم الموارد الطبيعية في العالم،
وتأتي في المرتبة الأولى في قائمتنا في الدول العشر الأكثر ثراءً بالموارد
الطبيعية، وتعتبر روسيا واحدة من أغنى دول العالم في المواد الخام، حيث تمثل روسيا
حوالي 20 في المائة من إنتاج العالم من النفط والغاز الطبيعي وتمتلك احتياطيات
كبيرة من كلا النوعين من الوقود، وجعلت هذه الوفرة من روسيا مكتفية ذاتيًا تقريبًا
في مجال الطاقة ومصدرًا واسع النطاق للوقود.
وأيضاً
تعد روسيا أكبر دولة منتجة للماس في العالم، حيث يقدر إنتاجها بأكثر من 33 مليون
قيراط في عام 2013، أو 25 ٪ من الإنتاج العالمي الذي تبلغ قيمته أكثر من 3.4 مليار
دولار، ولديها ثاني أكبر مخزون من المعادن الأرضية النادرة في العالم، ولديها ثالث
أكبر مخزون للذهب في العالم، وتقدر قيمة الموارد الطبيعية الإجمالية لروسيا بـ 75
تريليون دولار.
تمتلك
روسيا ما يصل إلى 30٪ من الحديد في العالم، كما أنها سادس أكبر منتج للفحم في
العالم وتحتوي على احتياطيات الفحم في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة،
وتنتج روسيا أيضًا 3.9٪من الفولاذ في العالم، وتعد روسيا منتجًا رائدًا للألمنيوم
والزرنيخ والأسمنت والنحاس ومعدن المغنيسيوم ومركبات مثل النيتروجين والبلاديوم
والسيليكون والفاناديوم، والمنغنيز، والكروم، والنيكل، والبلاتين، والتيتانيوم،
والقصدير، والرصاص، والتنغستن، والفوسفات.
وتحتل
روسيا المرتبة الأولى في العالم من حيث احتياطي الغاز (32٪ من احتياطيات العالم،
30٪ من الإنتاج العالمي)، والأولى في إنتاج النفط (10٪ من الإنتاج العالمي)،
وتحتل روسيا أيضًا مكانة رائدة في العالم في مجال توفير الأخشاب.
وكما هو الحال مع معظم اقتصادات العالم، نما قطاع الخدمات في روسيا ليصبح الأكبر، حيث يمثل الآن 62.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ويقدر أن 47.8٪ من الإيرادات تأتي من صناعة النفط والغاز وحدها.
تعليقات
إرسال تعليق