القائمة الرئيسية

الصفحات


ما هي أسرع 10 طيور؟ وما هو أسرع طائر لا يزال على قيد الحياة؟ 



حتى وقت قريب ، كانت سرعات الطيران التي تستطيع الطيور طيرها إلى حد كبير مسألة متضاربة، لكن في الوقت الحالي مكنت التكنولوجيا الحديثة، مثل الرادارات والكاميرات عالية السرعة، من إجراء القياسات، ولكن العديد من الأرقام في هذه القائمة التي تضم أسرع عشرة طيور في العالم (بترتيب عكسي) لا تزال عرضة للنقاش.


الطيور فريدة في مملكة الحيوان، تنتمي الطيور إلى مجموعة الفقاريات الماصة للحرارة، والتي تتميز بالريش، والفكين المنقار بلا أسنان، ووضع البيض المقوى الصلب، ومعدل الأيض المرتفع، وقلب من أربع غرف، وهيكل عظمي قوي وخفيف الوزن، وبطبيعة الحال، لديها قدرة مذهلة على الطيران، ولتنفيذ هذه الحركة الجوية، يجب أن تجمع تمامًا بين الدفع والسحب والوزن والرفع. الأجنحة هي العامل الرئيسي في الطيران وتحاول عدة نظريات تفسير سبب تطور الطيور لهذه القدرة على الطيران، تتضمن أفكارًا مثل سرعتها أثناء الطيران الطبيعي، وسرعتها أثناء اصطياد الفرائس، وليس من المستغرب أن تتمكن من الطيران بهذه السرعة العالية، فإن هذه الطيور تستخدم فقط قوة عضلاتها والمهارة للتنقل في التيارات الهوائية لتحقيق سرعات كبيرة. 

هناك العديد من أنواع الطيور على هذا الكوكب ولكن البعض منها يحصل على أكبر قدر من الاعتبار بسبب صفاته ذات السمة الأهم وهي سرعته في الطيران وهي واحدة من أهم الصفات، وفي الواقع، فإن أسرع طائر هو أيضًا أسرع مخلوق حي، وهذا دليل على مدى تطور قدرة الطيران في الطيور لمساعدتها على التكيف مع ظروفها. 

تحتوي القائمة الواردة التالية على أسرع 10 طيور على وجه الأرض التي يمكنها تحقيق أقصى سرعة أثناء الطيران.


10. البطة البرية الأمريكية (Canvasback) السرعة 73 ميلا في الساعة:


البطة البرية الأمريكية تسكن في الأهوار والمستنقعات في أمريكا الشمالية، يبلغ طول جناحيها 34 بوصة. في الرحلة، يمكنها تحقيق سرعة قصوى تبلغ 73 ميلاً في الساعة.

إنها طائر مهاجر. تبدأ الهجرة في بداية الشتاء، جنوبًا في أسراب كبيرة إلى الأماكن الأكثر دفئًا مثل خليج المكسيك ، وتعود إلى مناطق التغذية الشمالية في الربيع لتتكاثر، مثل معظم البط، وتطير على شكل "V" أثناء الهجرة، وحصلت هذه البطة في أمريكا الشمالية على اسمها من نمط الخطوط الدقيقة على ظهرها، التي تشبه القماش المنسوج الخشن. وهي أكبر بطة غوص في أمريكا الشمالية، تم تسجيل سرعتها إلى ما يصل 117 كم/ الساعة (73 ميل).


9. طائر القطرس ذو الرأس الرمادي (Grey Headed Albatross) السرعة 78.9 ميل في الساعة:

  

طائر القطرس ذو الرأس الرمادي هو طائر بحري كبير يتواجد بشكل رئيسي في جنوب المحيط الأطلسي من المحيط الجنوبي. كما يشير الاسم، فإن القطرس لديه ريشاً ابيضاً على رأسه، وجناحين باللون الرمادي وذيلًا رماديًا أسود، مع جناحيها التي يصل طولهما 2.2 متر، يمكن لطائر القطرس ذو الرأس الرمادي أن يطير بسرعة قصوى تبلغ 127كم/ الساعة (78.9 ميلاً) أثناء البحث عن الطعام، ويطير بسرعة عادية تبلغ 68 ميلاً في الساعة بدون راحة.

ظروف الرياح في المحيط الجنوبي لها تأثير كبير على سرعة طيران طيور القطرس ذات الرأس الرمادي، إنها تستفيد من العواصف القطبية الجنوبية القوية لتطير بشكل أسرع، في مثل هذه الظروف، تساعد الأجنحة الكبيرة لطيور القطرس أيضًا على القيام برحلة متوازنة بشكل جيد.


8. طائر البلَقشَة، البطة الغواصة حمراء الصدر (Red Breasted Merganser) السرعة 81 ميلا في الساعة:

 

طائر البلَقشَة أو البطة ذات الصدر الأحمر تتواجد بأعداد كبيرة في بحيرات وأنهار المياه العذبة عبر أمريكا الشمالية وأوروبا، وتمتاز البطة ذات الصدر الأحمر البالغة بطول جناحيها التي تصل بين 2.2-2.6 قدم، وتعتبر البحيرات الكبرى والمستنقعات والأراضي الرطبة في شمال كندا مواقع التكاثر الرئيسية لطيور البط ذات الصدر الأحمر، يجذب الطائر الذكر برقبته وصوت الخرخرة الأنثى للتزاوج، في حين تضع أنثى طائر البط ما يصل إلى 10 بيضات، تتغذى البط ذات الصدر الأحمر بشكل رئيسي على الأسماك وسرطان البحر والروبيان.

قبل قدوم فصل الشتاء، تهاجر هذه الطيور نحو شمال كندا وألاسكا وخلال هذه الرحلة، تحقق هذه الطيور سرعة قصوى تبلغ 130 كم/ الساعة (81 ميلاً).


7. أوزة أبو قرن (Spur Winged Goose) السرعة/ 88 ميلا في الساعة:


أوزة أبو قرن من الطيور المائية الكبيرة، توجد في الأراضي الرطبة في جميع أنحاء أفريقيا، يمكن أن يتراوح طول البالغين منها 75-115 سم، ويصل وزنها إلى 7 كجم، ويصل طول جناحيها ما بين 1.5-2 متر.

الذكور أكبر بكثير من الإناث، وهو أكبر طائر مائي في أفريقيا ، وهم في المتوسط أكبر "أوزة" في العالم، هذه الأوزة سوداء بشكل رئيسي، مع وجه أبيض وبقع بيضاء كبيرة على الجناح، وأرجل طويلة..

حصل هذا الطائر الأفريقي الكبير على اسمه من الارتفاع الحاد على منحنى جناحيه، والذي يستخدمه للدفاع عن النفس وأيضاً في الدفاع عن منطقته، تتغذى هذه الطيور على اليرقات والأسماك الصغيرة والحيوانات المائية والمواد النباتية والبذور والقواقع والسرطان.

بسرعة قصوى تبلغ 141 كم/ الساعة (88 ميلاً)، فإن أوزة أبو قرن هي أسرع أوزة في العالم، والسابعة في قائمة أسرع 10 طيور في العالم.


6. طائر الفرقاطة (Frigate Bird) السرعة/ 95 ميلا في الساعة:


طائر الفرقاطة أو الشَانِيَة طائر ينتمي إلى عائلة البجعيات، وهو طائر بحري كبير يتواجد على طول السواحل والجزر الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم، ويبلغ طول جناحيها 2.3 متر، بالمقارنة مع نسبة وزن الجسم، فإن طائر الفرقاطة من الطيور التي لديها أكبر أجنحة في العالم، ويمكن لطيور الفرقاطة تحقيق سرعة قصوى تبلغ 152.5 كم/ الساعة (95 ميلاً)، ومن المعروف أيضًا أنها تستطيع البقاء في الهواء لمدة أسبوع، ويقال أن هذا الطائر يهبط على الأرض فقط إلى للراحة والتكاثر ومعظم وقته في الهواء.

وعلى عكس الطيور السريعة الأخرى، لا يمكن لطيور الفرقاطة أن تمشي جيدًا على الأرض، خاصة على شواطئ البحر، لصيد الفرائس مثل الأسماك الطائرة والسرطانات والقشريات، فهي تنزلق في الهواء وتنتزع فريستها في اللحظة المناسبة.


5. طائر الشويهين (Eurasian Hobby) السرعة/ 100 ميل في الساعة:


طائر الشويهين هو نوع من الصقور، أصغر وأرق من الشاهين، ويعيش طائر الشويهين عادةً في مناطق مفتوحة نسبيًا مع بعض الأشجار، مثل الغابات المفتوحة أو حواف الغابات أو الأنهار أو السافانا المشجرة ، وغالبًا ما توجد بالقرب من الأنهار أو الأراضي الرطبة، وأحيانًا في بيئات حضرية أكثر.

يسكن طائر الشويهين في أعشاش قديمة من أعشاش الغربان والطيور الأخرى، والأعشاش التي يختارها في الغالب هي التي تكون على حواف الأشجار، حيث يمكن للطائر مراقبة المتسللين من مسافة كبيرة، التكاثر يكون بين شهر مايو إلى أغسطس ويضع 2-4 بيضة، وتتواجد في إفريقيا وآسيا وأوروبا، وعادة ما تهاجر إلى وسط أفريقيا وكذلك جنوب آسيا لقضاء الشتاء.

ويتكون النظام الغذائي لطائر الشويهين بشكل رئيسي من الحشرات الطائرة، والتي عادة ما يتم تناولها أثناء الطيران، بالإضافة إلى الطيور الصغيرة، كما يتم أحيانًا اصطياد الخفافيش والسحالي، ويبلغ طول هذا الصقر 29-36 سم ويبلغ طول جناحيه 74-84 سم ووزنه 131-340 جرامًا، ويمكن لهذا الطائر الطيران بسرعة قصوى تبلغ 160 كم/ الساعة (100 ميلاً) وهي معروفة أيضًا برحلاتها السريعة والبهلوانية.


4. طائر السمامة ذو الحنجرة البيضاء (White-throated Needletail) السرعة/ 105 ميلا في الساعة:


 طائر السمامة ذو الحنجرة البيضاء الذي يعيش في جبال بولدر في آسيا وسيبيريا، بسرعة قصوى تبلغ 168 كم/ الساعة (105 ميلاً)، يبرز هذا الطائر السريع باعتباره من أسرع 10 طيور في العالم، حيث يمتاز بأجنحة ذات طول كبير وله جسم قوي، يساعده على تحقيق دفعة ممتازة في الطيران.

هذا الطائر السريع ذو الذيل الشوكي يغير أماكن عيشه، قبل بداية فصل الشتاء بقليل، يهاجر إلى أستراليا وجنوب آسيا، حتى نهاية فصل الشتاء، يعود إلى أرض التكاثر.

يتغذى على الحشرات الطائرة، مثل النمل الأبيض والخنافس والذباب، ويستخدم سرعة ومهارة طيران فائقة لاصطياد الحشرات الطائرة، ويجمع الكثير في وقت واحد بمناقيره الواسعة، وهي ذات أرجل قصيرة جدًا تستخدمها فقط للتشبث بالأسطح الرأسية، وتبني هذه الطيور أعشاشها في الشقوق الصخرية وفي المنحدرات أو الأشجار المجوفة، وهي من الطيور التي لا تستقر على الأرض، فهي تقضي معظم حياتها في الهواء، وتضع الأنثى من 2 إلى 7 بيضات في العش الذي تبنيه سواء على المنحدرات أو في تجويف الأشجار.


3. طائر السنقر (Gyrfalcon) السرعة/ 130 ميلا في الساعة:


طائر السنقر أو الشاهين البحري كما يطلق عليه أحياناً أو السنقور،  يعتبر من أضخم الصقور، من المعروف أن طائر السنقر غالبا ما يطاد فرائسه بالغوص من مسافات شاهقة إلى الأسفل بسرعة قوية جداً، ومع أجنحته الطويلة تصل سرعته أثناء الغوص إلى 209 كم/ الساعة (130 ميلاً) كحد أقصى، كما أنه أيضًا يمتلك سيطرة استثنائية على الغوص السريع، ويعتبر طائر السنقر ثالث أسرع الطيور في العالم.

يمكن أن يتراوح طولها بين 20-24 بوصة ووزنها يصل إلى 1.3 كجم، تصطاد هذا الصقر الطيور في المقام الأول في الأماكن المفتوحة، وأحيانًا تحلق عالياً وتهاجم من الأعلى، ويكون صيده من خلال مسحه للمحيط من خلال وقوفه على صخرة عالية أو على قمة أشجار عالية، أو أثناء الطيران، وقد يتم أخذ الفريسة على حين غرة، يقترب الصقر من مستوى منخفض جدًا فوق الأرض، أو يمكن ملاحقته للفريسة بلا هوادة في التحليق لمسافات طويلة. 

يتواجد طائر السنقر في القطب الشمالي، والسواحل، والجبال المفتوحة، وفي مناطق القطب الشمالي ذات المنحدرات المناسبة لمواقع التعشيش، وغالبًا ما تكون أعشاشها قريبة من طول السواحل والأنهار، حيث قد تكون الفريسة أكثر وفرة. 

تضع الأنثى عادة 3-4 بيضات، وأحيانًا 2-5، وحضانة البيض تكون من قبل كلا الوالدين، ولكن الأنثى أكثر رعاية للبيض، خلال الأسابيع 1-3 الأولى، يتم تحضين الفراخ معظم الوقت، خلال هذه الفترة الأنثى هي التي ترعي الفراخ والذكر يصطاد ويجلب الغذاء، وبعد 2-3 أسابيع ، تصطاد الإناث أيضًا.


2. النسر الذهبي (Golden Eagle) السرعة/ 200 ميل في الساعة:


في أمريكا الشمالية، النسر الذهبي هو أكبر طائر آكل للحوم وأيضًا أسرع طائر في العالم، يتميز هذا النسر القوي بطول يتراوح بين 26 إلى 40 بوصة ووزنه حوالي 7 كجم. وبالمثل تحتوي هذه النسور الذهبية على جناحين بطول 2.3 م. يغوصون فوق هدفهم من ارتفاعات شاهقة، وخلال الغوص، يمكن أن يحقق هذا النسر الذهبي سرعة قصوى تبلغ 321 كم/ الساعة (200 ميلاً).

ونظرًا للطول والأجنحة العريضة، يمكن أن تقضي النسور الذهبية فترات طويلة جداً في الطيران على ارتفاعات عالية، وتمتلك رؤية قوية لكشف الهدف من الارتفاعات الشديدة. عندما يحدد النسر الذهبي هدفه فإنه يهاجم بسرعة مذهلة، ومع سرعة غوص ممتازة ومخالب مدببة، يمكنه السيطرة على فريسته بسهولة وبدون عناء. يمكن أن ترتفع النسور الذهبية على ارتفاع يصل  10000 إلى 15000 قدم.

تضع أنثى النسر الذهبي بيضتان، وأحيانًا 1-3 ، ونادرًا 4 بيضات، وحضانة البيض تكون من كلا الوالدين، تستمر من 41-45 يوما، تبقى الأنثى مع فراخها في معظم الأحيان في البداية، بينما تقوم الذكور بالصيد، ويجلب الفريسة إلى العش، عندما تكبر الفراخ تقوم الأنثى بالكثير من الصيد مع الذكور. فترة حضانة الفراخ تستمر من 60-70 يومًا تقريبًا.

يأتي  النسر الذهبي  في المركز الثاني، في قائمة أسرع 10 طيور في العالم، بسرعته التي تصل 321 كم/ الساعة (200 ميلاً) أثناء الغوص من الارتفاعات الشاهقة. يمكن العثور على هذا الطائر في نصف الكرة الشمالي وله أجنحة طويلة وواسعة مع ريش منفصل يشبه الإصبع على الأطراف. 


1. طائر الشاهين (Peregrine Falcon) السرعة/ 242 ميلا في الساعة:


يبلغ طائر الصقر الشاهق سرعته القصوى 242 ميل في الساعة مما يجعله أسرع طائر على وجه الأرض، إنه طائر جارح وشرس، يتواجد في جميع القارات عدا القارة القطبية الجنوبية. يحافظ الصقر الشاهق الناضج على أجنحته الطويلة الحادة جنبًا إلى جنب مع العضلات القوية التي توفر له سرعة ممتازة للطيران، أجنحته مغطاة بالريش القوي الذي يمنع مخاطر السحب بفعل الرياح، وتُظهر صقور الشاهين وضعية رائعة مرتخية عند الصيد.

تعرض صقور الشاهين انحناءاً مذهلاً أثناء الصيد، فهي عادة ما تضرب فريستها في وقت قصير بسبب سرعتها الكبيرة في الغوص من الارتفاعات الشاهقة، وعلى عكس الطيور الأخرى، تتمتع صقور الشاهين بقلب قوي ورئتين عالية الكفاءة، بحيث يحصل الجسم على ما يكفي من الأكسجين حتى بالسرعة الكبيرة التي يحققها أثناء الغوص، .

تبعني طيور الشاهين أعشاشها على المنحدرات التي يصل ارتفاعها إلى 1300 قدم وأحيانًا أعلى، تختار الذكور عادة العديد من مواقع العش المحتملة، وتختار الأنثى مكان التعشيش النهائي، وتضع الأنثى من 3-4 بيضات، وأحيانًا 2-5 ، ونادرًا 6، تستمر حضانة الفراخ من قبل الإناث لفترة 32-35 يومًا، في حين يحضر الذكر الطعام للإناث أثناء الحضانة، وبعد انتهاء فترة الحضانة الأولى تذهب الإناث للصيد أيضًا.

يبلغ طول الشاهين من 39-50 سم، في حين يصل طول جناحيه من 95-115 سم، ويمكن أن يعيش الصقر القطني لمدة تصل إلى 15 عامًا وأحيانًا أطول، وبسرعة قصوى تبلغ 389.5 كم/ الساعة (242 ميلاً)، يعد الشاهين أسرع مخلوق حي على وجه الأرض، وصاحب المرتبة الأولى في قائمة أسرع 10 طيور في العالم.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع