لا نحتاج فقط لمشاهدة الأخبار أو شراء صحيفة لندرك أن السرقات هي خطر موجود دائما في مجتمعاتنا.
ربما تكون قد انخفضت جرائم السرقات في بعض البلدان، إلا أن معدلات جريمة السرقة خلال العقود الأخيرة، والإحصاءات تثبت التصور السائد أن السرقة لا تزال تمثل مشكلة حقيقية.
تقارير كثيرة من شرطة معظم البلدان تتحدث عن سرقات كبيرة وخطيرة، وهناك بلدان لديها معدلات سرقات أكبر من البلدان الأخرى منها الولايات المتحدة واسبانيا والأرجنتين، وتسجل تلك البلدان أكثر من 100 من السرقات لكل 100،000 شخص، مما يعني أنها تنفذ بمعدل أكثر من 1 في 1000.
وربما لأن السرقات هي جزء من كل مجتمع والتي تلعب دورا مهما في الثقافة الشعبية، وبطبيعة الحال، فإن أيا منا بالتأكيد يستمتع بقصص السرقات التي نراها في الأفلام والجرائد والمجلات، وهي في الكثير من الأحيان قصص حقيقية وقعت في بلدان مختلفة من العالم ..
تحتوي هذه القائمة على قائمة 10 من أكبر السرقات في التاريخ.
10. سرقة بنك بنسلفانيا:
استغرق السطو على المصرف الأول في التاريخ الأميركي يوم 31 أغسطس 1798، في فيلادلفيا، سرقت ما مجموعه 162،281 $ من بنك خزائن بنسلفانيا، وهو مبلغ ضخم في تلك الأيام، بعد أن استبدلت أقفال البنك قبل بضعة أيام فقط، وكان المشتبه به الأول حداد بات ليون على الفور، لكنه أنكر ذلك وقال انه في الواقع ليست له علاقة بهذه السرقة، ثم بعد ذلك بشهور قليلة تم القبض على السارق الحقيقي ويدعى "إسحاق ديفيس"، وهو عامل في شركة نجارة والتي تمتلك المبنى الذي يقع فيه البنك.
وقد ألقى القبض عليه بعد بضعه أشهر عندما حاول ديفيس إيداع بعض الأموال المسروقة في نفس البنك!!، وقد اعترف بارتكاب الجريمة وتم إرجاع المبلغ المسروق، وحكم عليه بالسجن.
9. سرقة لوحة الموناليزا:
كانت سرقة هذه اللوحة الشهيرة من كبريات جرائم السرقات في العالم ، حيث تعتبر اللوحة وهي في هذه الحالة الأسطورية ربما العمل الأكثر تميزا في العالم من الفن.
في عام 1911، قام فينتشنزو بيروجي، بالاختباء في خزانة في متحف اللوفر الشهير في باريس من الأجل الوصول للوحة ، وبعد أن قام بسرقتها أخفاها تحت معطفه وأستطاع الخروج بمساعدة أحد العاملين بالمتحف.
استغرق الأمر ما يقرب من 24 ساعة لاكتشاف السرقة، وعلى مدى عامين كاملين من البحث من قبل الشرطة استطاعوا الوصول إلى اللوحة المسروقة.
8. نهب الفنون الأوروبية:
بين عامي 1933 و 1945، اضطرت الحكومة الاشتراكية القومية في المانيا إلى سياسة مصادرة الأعمال واللوحات الفنية من اليهود ومن الدول الأوروبية التي وقعت تحت حكمهم، وتم التخطيط لسرقة التراث الفني والثقافي في القارة على نطاق واسع.
ومع اعتزام هتلر إنشاء متحف هائل للفن في مسقط رأسه في النمسا، اندلعت الحرب في عام 1939، وتم إرسال فرق إلى فرنسا وبلجيكا وهولندا ودول أخرى، لنهب مخزون الأعمال الفنية في هذه البلدان ، وكان من الصعب بل من المستحيل تقدير القيمة الإجمالية للأعمال واللوحات الفنية المسروقة والتي كان من المستبعد استردادها، ولأقل تقدير لقيمة هذه الفنون قامت السلطات الألمانية في عام 2011 بمصادرة أكثر من 1100 من اللوحات والأعمال الفنية وجدت مع تاجر ألماني في ميونخ كان يعمل لدي الحزب النازي الألماني، وقدرت القيمة الإجمالي لهذه الأعمال واللوحات الفنية الي وجدت بمبلغ بأكثر من 1000000000 $.
7. سرقة قطار البريد الملكي:
باكينجهامشير، إنكلترا، في ، واحدة من عمليات السطو الأكثر شهرة على الإطلاق في بريطانيا، في عام 1963 تم سرقة ما يقرب من(3,900,000 $) من قطار البريد الملكي، كان قد خطط بدقة للسرقة على مدى عدة أشهر والتي قام بها أكثر من 16 فردا من عصابة كبيرة.
وتم تغيير الإشارات على خطوط السكك الحديدية، مما اضطر القطار إلى التوقف، ثم استولوا على عدد من أكياس نقل الطرود ذات القيمة العالية. وعلى الرغم من أن الأموال لم يتم العثور عليها ابدا، إلا أن معظم أفراد العصابة تم القبض عليهم من قبل الشرطة في الأسابيع اللاحقة لعملية السرقة، في حين أربعة من أفراد العصابة لم تستطع الشرطة القبض عليهم، حكم على المخططين للسرقة زعماء العصابة 30 عاما في السجن، ولكن في السنوات التي تلت ذلك، خمسة منهم هربوا وفروا إلى خارج البلاد.
6. سرقة شاحنة دنبار المدرعة:
لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر سرقة نقدية في الولايات المتحدة في عام 1997، ألان بيس الذي كان يعمل كضابط للأمن والسلامة في الشركة قام بالتخطيط لعملية السرقة بالتعاون مع بعض أصدقاؤه، وتم تحديد موعد السرقة، وكان من المقرر سرقة 18 مليون دولار، إلا أنه تم القبض عليهم وحكم عليهم بالسجن 20 عاماً.
5. سرقة القبة الألفية في لندن:
أحبطت الشرطة الإنجليزية في عام 2000 محاولة سرقة قطع من الألماس تبلغ قيمتها حوالي 350،000،000 يورو (529،000،000 $) في قبة الالفية في لندن، ووصفت بأنها أضخم محاولة سطو في العالم.
وقال مقر شرطة سكوتلاند يارد، ان ضباطها القوا القبض على ستة اشخاص بعد محاولة سطو على القبة الألفية والتي كانت تعرض احجارا نادرة لشركة دي بيرز لتعدين الماس في جنوب افريقيا، ومن بين معروضات شركة دي بيرز من الألماس حجرا زنة 203 قراريط يطلق عليه نجمة الألفية ويقول الخبراء انه لا يقدر بثمن الى جانب العديد من احجار الماس الزرقاء الفريدة.
وقالت الشرقة أنهم قاموا بالتخطيط للسرقة عدة أشهر ، وتم القبض على أربعة أشخاص منهم أثنين حاولا الفرار من القبة بزورق في نهر التايمز.
4. سرقة ألماس أنتويرب:
سرقة أكثر من 100 مليون $ من الماس، والذهب والمجوهرات والمال بالتأكيد وصفت باسم "سرقة القرن" .
في فبراير من عام 2003 قام ليوناردو نوتار بسرقة ما قيمته 100 مليون دولار من مركز (أنتويرب) البلجيكي لتجارة الألماس، مخترقاً أبواباً ذات أرقام سرية، ومحمية بـ10 تقنيات أمنية بما فيها كاميرات، وعابراً مجسات بالأشعة تحت حمراء، ورادار حراري ، وكاشف مغناطيسي، وكاميرات أمنية، ورجال أمن (مرتزقة من عسكريين سابقاً).
اعتقل ليوناردو نوتار وأدين بالتورط في الجريمة، على الرغم من أنه نفى التهمة ولم يعترف بها، وعرفت هذه العملية بـ«سرقة القرن» حيث اختفى ألماس بقيمة 100 مليون دولار ولم يتم العثور عليها إلى يومنا هذا.
3. سرقة بنك دار السلام، بغداد، العراق:
بغداد في 12 يوليو 2007، أستطاع ثلاثة من حراس الأمن العاملين في البنك من سرقة أكثر من 282 مليون دولار من خزينة البنك، ولم تستطع التحقيقات الوصول أو القبض على أي من المجرمين أو العثور على المال إلى يومنا هذا.
2. سرقة شركة نقل الأموال، الدانمارك:
أغسطس ، 2008 ، قامت مجموعة من اللصوص بسرقة ما بين 60 و 62 مليون كرونة دنماركية (حوالي 9,700,000 $)، حيث قامت عصابة مدججة بالسلاح مكونة من 16 رجلا ومزودين بالأسلحة أتوماتيكية بالاستيلاء على النقود، وكانت ثلاث سيارات جاهزة لاستخدامها في الفرار، خلال عملية السطو، كانت العصابة قد وضعت في المكان خطة مفصلة لمنع الشرطة من الوصول إلى المنطقة من خلال وضع ما لا يقل عن أحد عشر من شاحنات القمامة مشتعلة بالنيران في الشوارع المحيطة.
في الأشهر اللاحقة تم قتل خمسة من أفراد العصابة في فندق في كوبنهاغن في تبادل لإطلاق النيران مع الشرطة، وتم القبض على أحد المشتبه بهم في ثاني أكبر سرقة في تاريخ الدنمرك وهو سويدي الجنسية في الفلبين، حيث نشرت الصحيفة المحلية، مانيلا بوليتن، خبر القبض على السويدي البالغ من العمر 37 عاما، خارج شقته في العاصمة مانيلا ،حيث أدى العمل المشترك بين السلطات المحلية للهجرة والشرطة الفلبينية الوطنية إلى القبض على المشتبه به، إلا أنه لم يعثر على الأموال التي سرقت.
1. سرقة متجر غراف دياموندز لتجارة المجوهرات، لندن:
لندن ،المملكة المتحدة، في أغسطس من عام 2009، تمكن لصوص من التنكر بزي عملاء وتمكنوا من دخول متجر المجوهرات، وأجبروا الموظفين تحت تهديد السلاح على فتح خزانات المجوهرات وتعبئة المجوهرات في أكياس، وقدر قيمتها بمبلغ 40 مليون يورو (65,000,000 $).
واستطاعوا الفرار من مكان الحادث في سيارة بي ام دبليو زرقاء، وتم العثور على السيارة وعثرت السيارة على هاتف محمول داخل السيارة فقده أحد اللصوص ومن خلاله تم العثور على اللصوص، إلا أنه كالمعتاد لم يتم العثور على المال الذي سرق.
تعليقات
إرسال تعليق