القائمة الرئيسية

الصفحات

أسوأ 10 حوادث طائرات في تاريخ شركات الطيران!!


كثير من حوادث الطائرات تجذب انتباه الجمهور بطريقة أو بأخرى مع ما تسببه من خسائر وتدمير، فهي لا تبدو كحادث سيارة أو حادث مروري بسيط ، فهي أقل ما يقال عنها أنها مرعبة و مميتة.




العديد من هذه الحوادث انتهت بكارثة كبيرة وخسائر فادحة في الأرواح، وهذه قائمة من أعنف حوادث الطائرات ، أو على الأقل الكارثة الناجمة عن الحادث، نستثنى منها حوادث الطائرات الناجمة عن تفجيرات وما شابه ، فهذه الحوادث في هذه القائمة ناجمة عن قصور في الطائرات وأخطاء قاتلة.


10. الخطوط الجوية الكورية، رحلة 007 (1983) :


الموقع: بالقرب من جزيرة مونيرون ، الاتحاد السوفياتي (سابقاً) : 
الوفيات: 269 
الناجون: 0
بسبب الاستخدام غير الصحيح لأنظمة الملاحة، في رحلة إلى سيول انحرفت الطائرة قليلا إلى الشمال، وبعد فترة ليست طويلة من إقلاعها، استمرت على طريق غير صحيح نحو روسيا لخمس ساعات ونصف، حتى اختفت تماما ، ومن تسجيلات قمرة القيادة من الواضح ان الطاقم لم يكن يعلم أنهم كانوا في خطر على الإطلاق، حدث الطائرة كانت تطير نحو الاتحاد السوفياتي في وقت كانت العلاقات بين القوتين العظميين بالتأكيد ليست في أفضل حالاتها، وكانت الحبر الباردة على أشدها، في الوقت نفسه الذي كانت الطائرة تقترب من المجال الجوي للاتحاد السوفيتي كان السوفييت يراقبون طائرة عسكرية أمريكية في المنطقة، الرحلة الكورية عبرت حدود الاتحاد السوفياتي، من ثم عادت ودخلت المجال الجوي الدولي، ثم دخلت المجال الجوي السوفيتي للمرة الثانية، وكان هناك أيضا طائرة عسكرية امريكية في المنطقة، والطائرتين مرت قريبة جدا من بعضها البعض، حتى ظن السوفييت أن هذه الطائرة ليست مدنية وأنها عسكرية ، وكانوا غير متأكدين من تلك، قرر أحد قادة الدفاع الجوي السوفييتي بعد خول الطائرة للمجال الجوي للاتحاد السوفيتي أنه يجب اسقاط الطائرة ، نفى الاتحاد السوفياتي في البداية أي معرفة عن الطائرة، ثم أدعى أنهم لم يمكونوا على علم بأنها طائرة مدنية . 

9. الخطوط الجوية الأمريكية، رحلة 191 (1979) :


الموقع: مطار أوهير، ديس بلينز، الولايات المتحدة الأمريكية 
الوفيات: 273، بما في ذلك وفيات شخصين على الأرض 
الناجون: 0

وقعت أعنف حادثة للطيران على الأراضي الأمريكية في 10 من ديسمبر 1979، حيث بدأت الطائرة اقلاعها من أوهير، اندلع النيران في محرك الطائرة وسقطت مرة أخرى على المدرج، وسقط قسم كبير من الجناح الأيسر من الطائرة، وقطعت الأنظمة الكهربائية، وفقدت الطائرة السوائل الهيدروليكية، وحاول الطايرين أن تبقي الطائرة في الهواء وتنفيذ الإجراء المناسب لهذا العطل في المحرك أثناء إقلاعها، ومع ذلك، فإن الجناح الأيسر تضررت وتوقفت، وتدحرجت الطائرة وتحطمت في حقل مفتوح، وتناثر الحطام على الطريق ، مما أدى إلى تدمير عدة شاحنات وسيارات، فضلا عن إصابة عدة أشخاص بشدة على الأرض، وأسفر عن مقتل اثنين، وقد قتل جميع من كان على متن الطائرة .

8. الخطوط الجوية الإيرانية ، رحلة رقم 655 (1988) :


المكان: الخليج العربي
الوفيات: 290 
الناجون: 0
تشبه إلى حد ما، حادث عسكري مثير للجدل، خلال الحرب بين إيران والعراق، بعد وقت قصير من المواجهة في المياه الدولية بين مروحية تابعة لحاملة طائرات للولايات المتحدة الأمريكية يو اس اس، والزوارق الحربية الإيرانية، كانت طائرة ايرباص الإيرانية المدنية تتجه نحو الموقع الذي حدثت فيه المواجهة، وتم تحذير الطائرة إلا أن طاقم ايرباص قد ظن أنه تم توجيه هذه الدعوات الثلاث نحو طائرات ايرانية أخرى، وكانت طائرة الايرباص تتجه نحو الأمريكيين وتجاهلت التحذيرات، مما أدي إلى أن يطلق الأمريكيين أخيراً صاروخين أصابا بشكل مباشر طائرة ايرباص الايرانية ، أحد التفسيرات للحادث هو التوقع النفسي لرؤية طائرة مقاتلة بعد معركة الزورق الحربي الايراني ثم لرؤيتهم طائرة الايرباص تتجه نحوهم أدى لمهاجمتها، ومع أن هذا كان حادثا مؤلماً ويمكن أن تكون جريمة دولية بحق المدنيين ، إلا أن الولايات المتحدة لم تعتذر رسميا عن الحادث.

7. الخطوط الجوية لجمهورية الكنغو الديمقراطية ، (1996) : 


الموقع: كينشاسا، جمهورية الكونغو الديمقراطية 
الوفيات: ربما 2 على متن الطائرة، وما بين 225 و 348 على الأرض 
الناجون: ربما 5 على متن الطائرة
هذا هو إلى حد بعيد الحادث الأكثر دموية لحادث طائرة للناس على الأرض، ليس هناك الكثير من المعلومات حول هذا الحادث، وربما بسبب موقعه، كانت هذه طائرة شحن مؤجرة من روسيا، وكانت على ما يبدو ربما تحمل أسلحة إلى مجموعة عسكرية أنغولية، وكانت الطائرة من ثقلها بطيئة أثناء إقلاعها، ولم تصل إلى السرعة المناسبة للانطلاق، ولم تفلح محاولة الطيران، وتحطمت الطائرة في سوق قريب، ثم انفجرت في كرة من اللهب، مما أسفر عن مقتل ما بين 225 و 348 شخصاً ممن كانوا في السوق، وإصابة نحو 500 شخص أخرين ، وقيل أن اثنين قتلوا على متن الطائرة. 

6. الخطوط الجوية السعودية، رحلة 163 (1980) :


الموقع: الرياض، المملكة العربية السعودية 
الوفيات: 301 
الناجون: 0
بعد ست دقائق من إقلاعها الرحلة السعودية 163 خارج الرياض، بدأت تحذيرات حول دخان في مقصورة الشحن، وقضى الطاقم أربع دقائق أخرى في محاولة لمعرفة ما يجب القيام به، ثم تحولت في النهاية وعادت أدراجها إلى المطار، الأضرار الناجمة عن الحريق أجبروهم على اغلاق محركاتها الأوسط، وهبطت الطائرة بسلام في البداية، لكنها خرجت عن السيطرة وابتعدت عن المدرج وابتعدت بعيدا عن مركبات الطوارئ التي كان تنتظر هبوط الطائرة، وعلى متن الطائرة فشل الطاقم في عملية الاخلاء السريعة، وتوفي معظم الناس من استنشاق الدخان أثناء عملية الاجلاء، ولم تفتح الأبواب بواسطة عمال الانقاذ إلا بعد خمس عشرة دقيقة بعد الهبوط، مما أدى لمقتل هذا العدد من الأشخاص. 


5. الخطوط الجوية الإيرانية، رحلة رقم 76 (2003) :


المكان: قرب كرمان، إيران 
الوفيات: 302 
الناجون: 0
هذا الحادث له حتى أقل من المعلومات حول حادث تحطم الطائرة الأفريقية، مما جعله أمراً مثيراً للسخرية بالنسبة لعدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم، كان هناك يوم الحادث رياح عاتية وضباب ، وعموما أعتبر طقساً سيئاً للغاية للطيران ، لذا أعتبر الطقس السبب الأكثر احتمالا، كما أنه رجح أن يكون عمل إرهابياً، ينتمي معظم الركاب للحرس الثوري الإيراني.

4. الخطوط الجوية التركية، الرحلة رقم 981 (1974) :


المكان: مدينة Ermenonville، بالقرب سينليس، فرنسا 
الوفيات: 346 
الناجون: 0
هذا هو أعنف حادث تحطم طائرة في ذلك الوقت، كانت الرحلة متجهة من باريس إلى لندن، وكانت الطائرة عدداً كبيراً بشكل غير عادي من الناس على متن هذه الرحلة بسبب إضراب شركات الطيران البريطانية، وعند تحليق الطائرة فوق بلدة ميو، فرنسا، كان هناك صوت انفجار مكتوما واندفاع بصوت عال من الهواء يعتقد أنه لمقصورة البضائع، كافح الطيارين من أجل السيطرة لمدة 72 ثانية قبل تحطمت الطائرة في غابة، يعتقد أن قنبلة انفجرت في مقصورة الشحن للبضائع، وتم العثور على فتحة في مقصورة البضائع التي نسفت جنبا إلى جنب مع جزء من مقصورة الركاب.

3. حادثة مدينة Charkhi Dadri ، عام 1996 :


المكان: فوق مدينة Charkhi Dadri ، الهند 
الوفيات: 349 
الناجون: 0
الحادثة نتجت عن تصادم طائرتين ، طائرة بوينغ 747 تابعه للخطوط الجوية السعودية، وكانت رحلتها متجهة من الهند (دلهي) إلى مطار الظهران الدولي، وعلى متنها كان 289 شخص و23 من أفراد الطاقم، والطائرة الأخرى كانت تتبع للخطوط الكازاخستانية وهي طائرة صغيرة من نوع Ilyushin Il-76 TD كانت تقل 27 شخص وطاقمها المكون من 10 أشخاص ، متوجهه من كازاخستان الى الهند، وألتقتا فوق قرية هندية اسمها Charkhi Dadri ، حيث اقلعت طائرة الخطوط السعودية رحلة 763 من مطار نيودلهي عند الساعة 6:32 مساء بالتوقيت المحلي متوجهة لمطار الظهران الدولي، وفي نفس الوقت كانت طائرة الشحن التابعة للخطوط الكازاخستانية تستعد للهبوط في مطار نيودلهي، وأعطي الإذن بالهبوط لمستوى 15000 قدم (4600 م) على بعد 119 كيلو متر من المطار، في هذه اللحظة كان كابتن الطائرة السعودية خالد الشبيلي تلقى الإذن من برج المراقبة بالارتفاع لمستوى 14000 قدم على نفس المسار الجوي للطائرة الكازاخستانية ولكن من الاتجاه المعاكس، بعد ثمان دقائق أبلغ قائد الطائرة الكازاخستانية الكابتن جيندي شيربانوف برج المراقبة بوصوله إلى ارتفاع 15000 قدم، عندها أبلغ برج المراقبة الكابتن جيندي بالانتباه للطائرة السعودية القادمة من الأمام على بعد 14 ميل والابلاغ بمجرد مشاهدتها، لم يتلق برج المراقبة اي اجابة حين نادى الطائرة الكازاخستانية (الرحلة 9ي 1907) مرة أخرى للتحذير من وجود الطائرة السعودية في نفس المسار الجوي وعلى مسافة قريبة، كانت الطائرتان قد اصطدمتا في الجو، اصطدم الجناح الأيمن للطائرة الكازاخستانية بمؤخرة وذيل طائرة الخطوط السعودية (الرحلة 763) مما تسبب في انشطار وتفكك الطائرة مباشرة، بينما بقي جسم طائرة الخطوط الكازاخستانية (9ي 1907) كما هو لحين اصطدامها في الأرض. جميع من على كلا الطائرتين قتلوا مباشرة، الشاهد الوحيد على الحادثة كان الكابتن تيموثي بلاك الطيار في القوات الجوية الأمريكية الذي كان يتواجد في نفس الاجواء في تلك اللحظة. 

2. الخطوط الجوية اليابانية، الرحلة رقم 123 (1985) :


المكان: أوينو، اليابان 
الوفيات: 520 
الناجون: 4

كانت الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية اليابانية، في رحلة داخلية، وبعد 12 دقيقة من إقلاع الطائرة، إنهار الحاجز الخلفي (المنطقة الواقعة بين المقصورة والذيل) ، وتمزقت المنطقة حول الدفة، ودمرت جميع الأنظمة الهيدروليكية في وقت واحد ، وفقد بذلك الطاقم السيطرة على الطائرة، وفي هذه الحالة، الطريقة الوحيدة للتحكم في الطائرة من خلال المحرك التفاضلي التوجه بمعنى سوف تستخدم محركات على جانب واحد أكثر من الآخر، وهذا يسمح فقط بسيطرة محدودة جدا، حاول الطاقم العودة إلى طوكيو، ثم الهبوط في قاعدة عسكرية أمريكية، ولكن الطائرة انهارت وبدأت تنحدر إلى الجبال وتحطمت حوالي الساعة 7 مساء، طاقم البحث والإنقاذ من قاعدة أمريكية وصل للموقع بعد عشرين دقيقة فقط من الحادث، ولكن السلطات اليابانية طلبت منهم الابتعاد من الموقع، ووجدت هليكوبتر يابانية الحطام أثناء الليل، ولكن في الظلام وعلى سفح الجبل، لم تتمكن من الهبوط، وأفاد أنه لم يكن هناك أي علامات على ناجين، لذلك قرر عمال الانقاذ انتظار ضوء النهار، نجا أربعة أشخاص فقط خاال الليل، وجميعهم من نفس المنطقة على متن الطائرة، وتبين أنه كان هناك ناجين أخرين لكنهم قتلوا نتيجة تأخر وصول فرق الإنقاذ، وإنتظارهم حتى الصباح.

1. كارثة مطار تينيريفي، (1977) :


الموقع: مطار تينيريفي، جزر الكناري 
الوفيات: 583 
الناجون: 61

أسفرت الكارثة عن مقتل 583 شخصا، مما يجعله الحادث الأكثر دموية في تاريخ الطيران، حيث اصطدمت الطائرتان علي أرض مدرج المطار في 27 مارس 1977م ، وقعت الحادثة في مطار جزيرة تينيريفي وهي إحدي جزر الكناري بالمحيط الهادي، وكانت بين طائرتين من طراز بوينج 747؛ إحداهما تحمل الرحلة رقم 4805، وهي تابعة للخطوط الملكية الهولندية KLM، والأخري تحمل الرحلة رقم 1736، وهي تابعة لشركة طيران بان أميريكان PAN American وقد كانت الحركة الجوية مزدحمة في ذلك اليوم وكان المطار مزدحماً جداً فقام مراقب الحركة الجوية وكان إسبانياً بوضع الطائرة الأمريكية في وضع الانتظار علي المدرج ولما أن أراد قائد الطائرة الهولندية الحصول علي الإذن بالإقلاع واتصل بمراقب الحركة الجوية الذي قام بدوره واتصل بقائد الطائرة الأمريكية آمراً إياه بمغادرة المدرج لإخلائه للطائرة الهولندية فبدأ قائد الطائرة الأميريكية علي الفور في مغادرة المدرج لكن قبل أن يتم قائد الطائرة الأميريكية مغادرة المدرج، تسرع مراقب الحركة الجوية وسمح للطائرة الهولندية بالدخول لنفس المدرج ومنحها الإذن بالإقلاع في حين كان الضباب كثيف جداً علي المدرج الأمر الذي حال دون رؤية كلا قائدي الطائرتين بعضهم البعض وبالفعل تحرك قائد الطائرة الهولندية وبدأ إجراءات الإقلاع وكانت الطائرة الأميريكية لا تزال علي المدرج فوقعت الكارثة واصطدمت الطائرتان وقضي كل من كان علي متنهما، وخلصت التحقيقات إلى أنه اشتركت عدة أسباب في حدوث الكارثة منها تسرع قائد الطائرة الهولندية في الإقلاع قبل التأكد من صدور إذن المراقب الجوي وتباطؤ قائد الطائرة الأميريكية في مغادرة المدرج نتيجة سوء تنظيم الممرات البينية في ذلك المطار وحدوث فشل في الاتصال كان سببه اقتران التردد بين أكثر من موجة اتصال الأمر الذي أدي إلي انقطاع الاتصال بين المراقب وقائد الطائرة الهولندية لثوان قليلة إلا أنه بقي رغم ذلك كله خطأ مراقب الحركة الجوية هو الخطأ الأهم وصاحب نسبة المساهمة الأكثر في حدوث الكارثة وتمت إدانته علي هذا الأساس.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع