القائمة الرئيسية

الصفحات

أغرب 10 مدن مهجورة أصبحت مدن أشباح!

ربما رأينا بعض المدن أو الأماكن المهجورة في العالم، أماكن مهجورة ومرعبة فعلاً، وتبدو كمدن أشباح فعلاً، فما الذي يجعل مدينة ما يهجرها سكانها، ويتركوا بيوتهم خاوية ويرحلوا عنها، سنجيب عن هذا التساؤل في هذه المقالة.

في البداية يجب أن نتفق أن المدن المهجورة والتي هجرها سكانها، وتخلوا عنها وتجد بقايا الأطلال ظاهرة على زمن وجودهم فيها، لا بد هنالك أسباب قوية وراء ذلك، أسباب دفعتهم رغماً عنهم لهجر مبانيهم وشوارعهم وحتى سياراتهم الفارغة، والهروب إلى أماكن أخرى بعيدة.

ويرجع هجر السكان لمدنهم وقراهم غالباً، بسبب توقف النشاط الاقتصادي الذي كان سائدا في المدينة وفشله، أو بسبب الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات، أو الحروب، أو فشل مختبرات لتصنيع سموم خطرة ومميتة، أو غياب القانون غير المنضبط، أو الكوارث النووية المدمرة.

كانت هذه المدن والقرى تعج بالثروات والحياة الصاخبة، والآن مقفرة بشكل مخيف، يمكنك زيارة الكثير من هذه المدن اليوم، لكن كن حذرًا فيما تلمسه، فقد تم الحفاظ على الكثير منها بشكل مثالي، وكأنها تركت قبل أيام! الأثاث والأطباق، وبقيت كما تركت، لدرجة أنها تشعرك وكأنها كبسولات زمنية تركت منذ قرون مضت.

ورغم تلك المآسي، تجذب الكثير من تلك المدن والبلدات المهجورة تمامًا في أماكن متفرقة من العالم انتباه السياح، وتعتبر مصدر إلهام كبير للكتاب وصانعي الأفلام على مستوى العالم.

ومع ذلك فإن ما تبقى من تلك المدن والقرى التي كانت يوماً ما مليئة بالحياة والثقافة، هي الآن أطلال، وتخسر شيئًا فشيئًا معركتها ضد الزمن. إليك أشهر 10 مدن وقرى مهجورة تحولت إلى مدن أشباح.


10. مدينة أغدام، أذربيجان:

Agdam, Azerbaijan


مدينة أشباح في الجزء الجنوبي الغربي من أذربيجان، في تموز 1993، كان أغدام مسرحا لقتال عنيف خلال الحرب ناغورني كاراباخ ، وبعد قتال عنيف خلال صيف عام 1993، انخفض عدد سكان البلدة، وأجبر سكانها على الفرار شرقا ، في أعقاب القتال، قررت القوات الأرمينية تدمير جزء كبير من أغدام لمنع أذربيجان من الاستيلاء عليها ، بلغ عدد سكانها ما يقرب من 40،000 شخص، واليوم هي غير مأهولة تماما ومدينة أشباح ، جميع المنازل مدمرة، وبعض القذائف التي أطلقت في الحرب ما زالت موجودة ، عدد قليل من المباني بقيت سليمة ومن تلك المباني مسجد أغدام ، وفي نوفمبر 2010 أعلنت حكومة ناغورنو كاراباخ أن المسجد والمناطق المحيطة بها قد تم تنظيفها وإصلاح المسجد.  

9. مدينة العاني، تركيا:

Ani, Turkey 


المدينة الأرمينية في العصور الوسطى المدمرة وغير مأهولة بالسكان تقع بالقرب من الحدود مع أرمينيا ، وكانت ذات مرة عاصمة للمملكة الأرمنية في القرون الوسطى والتي غطت الكثير أرمينيا وشرق تركيا، وكانت مدينة العاني تقع على الطرق التجارية ، وشيدت فيها المباني الدينية الكثيرة والقصور والتحصينات وكانت من بين الهياكل الأكثر تقدما من الناحية التقنية والفنية في العالم، وكان يبلغ عدد سكانها آنذاك ما بين 100 ألف إلى 200 ألف نسمة ، وعانت المدينة في الآونة الأخيرة من الدمار المستمر والمتزايد دائما، والإهمال، والزلازل، والتطهير الثقافي والتخريب ، والآن مدينة العاني هي مدينة أشباح ، غير مأهولة بالسكان منذ أكثر من ثلاثة قرون.  

8. مدينة بيلتشيتي، إسبانيا:

Belchite, Spain


بيلتشيتي، على بعد حوالى 40 كم جنوب شرق مقاطعة سرقسطة التابعة لمنطقة أراغون شمال شرق إسبانيا ، كانت قبل عام 1930 بلدة عامرة بالعديد من الخدمات، وخلال الحرب الأهلية الإسبانية، دمرت المدينة تماما، وبدلا من إعادة الإعمار، قرر فرانكو الحفاظ على أنقاض البلدة القديمة من بيلتشيتي سليمة كنصب تذكاري للمعركة، اعتبارا من عام 1964، وأصبحت مهجورة تماماً ، وحديثاً استخدمت بقايا القرية القديمة كمواقع لتصوير الأفلام . 

7. مدينة كراكو، إيطاليا:

Craco, Italy 


وهي قرية من قرى القرون الوسطى المهجورة ، تقع على بعد حوالي 40 كيلومترا (25 ميل) من خليج تارانتو في مقاطعة ماتيرا في إقليم بازيليكاتا الإيطالي ، هجرها سكانها في عام 1963 بسبب الانهيارات الارضية المتكررة ، وبسبب الزلازل ، وأدرجت ضمن الآثار العالمية.

6. مدينة باناك، مونتانا، الولايات المتحدة الأمريكية:

Bannack, Montana, United States 


مدينة أشباح في مقاطعة بيفرهيد ، مونتانا، تأسست في عام 1862 وسميت على اسم هنود بانوك المحليين، كانت المدينة موقع اكتشاف لمناجم كبيرة من الذهب في عام 1862، ووبعد انتهاء مناجم الذهب ، انخفض عدد السكان على مر الزمن حتى غادرها أخر السكان في عام 1970 ، تبقى من المدينة ما يقرب من 60 بيت منها المتاجر ، والحانات ، والفنادق ، وما زالت بحالة جيدة حتى الآن ، وأعلن موقع المدينة معلما تاريخيا وطنيا في عام 1961 .


5. مدينة  كولمانسكوب، ناميبيا:

Kolmanskop, Namibia



مدينة أشباح في صحراء ناميبيا في جنوب ناميبيا ، بنيت في عام 1908 من قبل عمال مناجم الماس الألمان والتي استقرت في هذه المنطقة لإزالة الألغام ، وبني سكان القرية المدينة على الطراز المعماري للمدينة الألمانية، بما في ذلك المستشفيات، والمؤسسات وصالة، ومحطة توليد الكهرباء، والمدرسة، والمسرح، وكازينو وأكثر من ذلك، وبعد الحرب العالمية الأولى ، استنفدت المناجم ببطء ولم يتبقى فيها أي ماس ، وبالتدريج تم التخلي في نهاية المطاف عن المدينة وهجرها أهلها في عام 1954، وقد غزتها الصحراء الرملية ، وأصبحت وكأنها مدينة أشباح.

4. جزيرة هشيمة، اليابان:

Hashima Island, Japan


هذه الجزيرة هي واحدة من بين 505 جزيرة غير مأهولة في ولاية ناغازاكي، كانت مأهولة ما بين 1887-1974 كقرية لسكن العاملين في مناجم الفحم ، وعندما استبدلت اليابان الفحم بالبترول في عام 1960 ، بدأت مناجم الفحم بالإغلاق في جميع أنحاء البلاد، وهجر العاملين تلك القرية بعدما أغلق منجم الفحم في عام 1974 وأصبحت الجزيرة غير مأهولة، وأعيد فتح القرية للسياحة في عام 2009م. 

3. مدينة أورادر - سور غلان، فرنسا:

Oradour-sur-Glane, France


قرية في غرب وسط فرنسا، دُمرت القرية الأصلية يوم 10 يونيو عام 1944، عندما قتل سكانها البالغ عددهم 642 ، بمن فيهم النساء والأطفال، وذبحوا من قبل الجيش الألماني ، بعد الحرب تم بناء قرية جديدة على موقع قريب ، ولكن بناء على أوامر من الرئيس الفرنسي شارل ديغول، تم الحفاظ على المدينة الأصلية كما هي بعد الحرب كنصب تذكاري دائم ومتحف، لتروي الأحداث المروعة التي وقعت أثناء الحرب، والقرية مهجورة إلى قائمة كما تركت بعد الحرب إلى يومنا هذا ، وأصبحت موطنا للأشباح.

2. فاروشا، شمال قبرص: 

Varosha, Northern Cyprus 


تقع ضمن مدينة فاماغوستا في شمال قبرص،  فاماغوستا كانت مقصد سياحي كبير وتعتبر الأولى في قبرص ، وشيدت المباني الجديدة والشاهقة والفنادق والمطاعم لتلبية احتياجات العدد المتزايد من السياح ، وأصبحت ليس فقط وجهة سياحية رقم واحد في قبرص، ولكن بين عامي 1970 و 1974 كان واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في العالم، وكانت مقصدا للنجوم ، والأثرياء والمشاهير قبل الحرب ، وبعد الحرب التركية اليونانية في 1974 فر سكانها وهجرت ، وأغلقت المدينة ومنع سكانها من العودة البالغ عددهم 35 ألف شخص ، وكان يطلق النار على كل من يحاول دخول المدينة من سكانها الفارين ، وما زالت مهجورة وتسكنها الأشباح إلى يومنا هذا .

1. مدينة بريبيات، أوكرانيا:

Pripyat, Ukraine


وهي المدينة المهجورة في شمال أوكرانيا، بالقرب من الحدود مع روسيا البيضاء، تأسست في عام 1970 ، لمحطة الطاقة النووية تشيرنوبيل. وقد نمت ليصل عدد سكانها إلى 49,360 قبل أن يتم إخلاؤها بعد أيام قليلة من كارثة تشيرنوبيل في 26 أبريل 1986، بسبب الإشعاعات، وما زالت المدينة لا يمكن العيش فيها وبقيت مهجورة حتى اليوم.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع