القائمة الرئيسية

الصفحات

أغرب 8 قصص عن المخلوقات الفضائية والأطباق الطائرة !!

منذ بدأنا نتطلع إلى بقية الكواكب، ونقلب النظر في أمورها والقوانين التي تحكم وجودها، كان من المنطقي أن نتساءل عن طبيعة الحياة على الكواكب الأخرى.

وبما أن كوكبنا يزدحم بالمخلوقات البشرية وغير البشرية، فإن المنطق كان يقودنا إلى التساؤل عما إذا كانت الكواكب الأخرى تزدحم - كما هو الحال في الأرض - بمخلوقات شبيهة .. ثم امتد التساؤل ليشمل شكل تلك المخلوقات وحجم ذكائها ، وتقدم أو تأخر الحضارات التي كونتها .. ونظراً لضخامة الموضوع الذي يصلح مادة للدراسة العلمية، كما يصلح مادة ينسج منها الخيال ما يشتهي ، أصبح لدينا رصيد ضخم من الادعاءات التي يستند بعضها إلى ظواهر ودلالات مقنعة ، ويستند الأخر إلى أدلة تثير الشكوك أكثر مما تفيد في الاقناع ..


أغرب 8  قصص عن المخلوقات الفضائية والأطباق الطائرة !!

 وتضخم حجم قصص الأطباق الطائرة والمخلوقات غير الأرضية، التي يقال أنها زارت الأرض، واقامت اتصالات مع بعض البشر حتى صار يصعب تجاهلها، وإذا اعتبرنا الإنترنت مرآة تعكس الكثير من معارف ومعتقدات البشر، فالمنطقي أن نجد فيها الكثير عن هذه القضية، التي شغلت العديد من الناس.

لكن زيارة هذه المواقع التي تتناول تلك المواضيع تحتاج إلى الكثير من الحذر، ففيها مثل كل شيء أخر على الشبكة، الصالح والطالح كما فيها الغث والسمين، وإذا أخذنا في الاعتبار أن الموضوع كان مرتعاً لقصص وروايات الخيال العلمي منذ نشر الروائي الإنجليزي "إتش جي ويلز" قصة "آلة الزمن" في الأربعينيات كما كان ميداناً لأفلام هوليود، التي بدأت بقصص الأديب المذكور حتى أوصلتنا إلى ملحمة "ستار تراك" التي بدأت بفيلم ثم تحولت إلى مسلسل سينمائي لا ينتهي .. كل ذلك ألهب الخيال ، وانعكس على عدد من المواقع التي يمكن أن تجدها على الشبكة والتي أصبح من المنطقي أن يحمل منها العديد من المعلومات الجادة في هذا الشأن ، كما أن الكثير منها يخلط بين الجاد والخيالي .


وإليكم القائمة التي تضم أغرب 10 قصص للأطباق الطائرة !!



8. حادثة ميكمينفيل:



في ولاية أوريغون، في شهر مايو من عام 1950، مزارع يدعى السيد ترنت شاهد طبق طائر في مزرعته في ميكمينفيل، وفقا للسيد ترينت وزوجته إيفلين التي رصدت هذا الطبق الطائر، والذي كان على هيئة قرص فضي، معدني، حيث كانت خارجة لتغذية الأرانب عندما ظهر في السماء في وقت مبكر من المساء، ودعت زوجها، الذي جاء وشاهد لبضع دقائق، ثم ذهب وأحضر كاميرا، وأخذ صورتين للطبق الطائر قبل أن يسرع الكائن إلى الغرب، والأكثر لفتا للنظر هو مصداقية الأمر، وسلوك الرجل وزوجته حيث أنهما لم يطلبا أي أموال مقابل الصور، وسمحا في الواقع للمراسلين بنشر الصور.

وعلى ما يبدو، أنهم كانوا خائفين من الوقوع في مشاكل مع الحكومة، إلا أن هناك خلافات بالنسبة لصحة الصور، وخلص تقرير كوندون، ودراسة ظواهر الأطباق الطائرة في 1967 التي أجرتها جامعة كولورادو، أن كثافة التصوير النسبية للأجسام في الصور تشير إلى أن هذا الموضوع كان بعيد المنال ، وهذا يعني أنها من المرجح أن تكون حقيقية إلى حد ما، وأصر السيد بول ترينت وزوجته إيفلين بجدية الصور، حتى وفاتهما في عامي 1997 و 1998، على التوالي. 


7. حادثة ويستل، أستراليا: 



في 6 أبريل عام 1966، في بلدة ويستل في ملبورن، أستراليا، يقول شهود عيان أنهم شاهدوا طبقاً طائراً فضياً على شكل قرص ، ومن ثم هبط بالقرب من المدرسة الثانوية وأقلع مرة أخرى، للوهلة الأولى ربما يعتقد أنها إلى حد ما مزحة أو أنها من نسج الخيال أو أن من شاهد الحدث لا يستطيع التعرف على شيء من هذا القبيل، إلا أن المفاجأة أن هذا الحادث لوحظ من قبل أكثر من 200 شخص في وضح النهار..!!

ولم يستطع أحداً تقديم تفسير منطقي لهذا الحادث حتى الآن، على الرغم من روايات شهود العيان التي تتباين، وأن هذا الحادث غير معتاد وهو من الحوادث الخارقة للعادة عندما يشارك الكثير من الناس في رؤية حدث كهذا، فإن ما وافق عليه الشهود هو أن مجموعة كبيرة من الطلاب بعد الانتهاء من محاضرة التربية البدنية الخاصة بهم، أشار العديد منهم للطبق الطائر عند رؤيتهم له، والذي شوهد باللون الفضي وبضعف حجم السيارة تقريباً، شوهد يطن ويحوم حول مجموعة من أشجار الصنوبر وراء المدرسة، ثم بعد مرور بعض الوقت هبط بين أشجار الصنوبر، وبحلول ذلك الوقت، كان عدد أكبر من الطلاب يأتي للخارج لرؤية ما كان يحدث، وبعض شهود الادعاء ادعو بأنه لا يعدو كونه إحدى الطائرات الخاصة التي اقتربت من المكان، إلا أنه جميع الشهود أكدوا حينها وعلى مرأى من هذا الحشد، أن الطبق الطائر ارتفع بعد وقت قصير من بين الأشجار، وانطلق بزاوية 45 درجة، وحلق في السماء بمعدل سرعة فائقة.

ويؤكد شهود العيان أن لا طائرات خاصة تستطيع الطيران بهذه السرعة ولم يروا طائرات بهذا الشكل الدائري من قبل، وأيضاً الطائرات لا تقلع من أقرب مطار للبلدة في هذه الوقت، ولم يؤكد الجيش قيامه بأي نشاط في ذلك الوقت، ولم يستطع أولئك الذين يقترحون التفسيرات التقليدية لهذا الحدث من حقيقة تفسير أن الكائن كان على مرأى ومسمع من مئات الأشخاص لأكثر من 20 دقيقة، وكان واضح أنه ليس طائرة أو منطاد للطقس .. ولا تزال هذه الحادثة واحدة من الحالات الأكثر إثارة للجدل في أستراليا.


6. حادثة بروفانس:



بروفانس، فرنسا من وثائق وكالة ناسا للأطباق الطائرة مشاهد أكثر جدية قليلا من نظيرتها الأمريكية ، فقد وقعت الحادثة في بروفانس في يناير 1981، والحادثة موثقة بعناية فائقة جداً، وللوهلة الأولى لا تبدو الحادثة مذهلة أو مفاجئة، ببساطة تركت مجالا كبيرا للتأويل.

تدور أحداث القصة عندما كان مزارع متقاعد يدعى "ريناتو نيكولاي" يعمل في حديقة منزله عندما سمع فجأة صوت صفير مفاجئ، يرافقه ظهور شيء غريب ظن على الفور أن تكون طائرة تجريبية، في وضح النهار، لكنه تفاجأ عندما شاهد مركبة على شكل الصحن انخفضت ما بين خمسة إلى ستة أقدام فوق الأرض، ووقفت لتحوم لمدة نصف دقيقة على هذه المسافة من الأرض (حوالي مترين) ثم صعدت المركبة إلى السماء، وتركت سحابة من الغبار في أعقابها.

كان نيكولاي بعيداً عنها حوالي 30 مترا (100 قدما)، وعندما قام بإبلاغ السلطات المختصة بذلك وأرسلت الحكومة فريقاً للتحقيق والبحث، وجدت دراسة الحكومة الفرنسية دليلا على ضغط وتسخين للتربة بالقرب من موقع الهبوط الذي أخبر عنه نيكولاي ، وأيضاً وجد مادة الكلوروفيل المنضب في النباتات في جميع أنحاء الموقع، و"المادة السوداء" التي لم تكن نفطاً أو بقايا من احتراق أي مادة معروفة في الطبيعة.! وجاء في التقرير الفني، "لم يكن سابقة كهذه الحادثة التي وقعت في 8 يناير عام 1981 في ترانس بروفانس وتلك المواد التي وجدت آثارها على النباتات . 


5. حادثة مدينة "ليري":



هل يكذب كارتر..؟ هكذا علقت الصحافة حينئذ عندما وقف الرئيس الأمريكي الأسبق "جيمي كارتر" مساء السبت 6 يناير / كانون الثاني عام 1969، مع عشرة من سكان مدينة "ليري" في انتظار بدء اجتماع "نادي الأسود".

كان الوقت قد تجاوز السابعة بحوالي 15 دقيقة، أو بتحديد أدق بين السابعة والربع والسابعة والنصف، حين شاهد الجمع جسماً لامعاً اصغر بقليل من حجم القمر، وتقول رواية الرئيس الأسبق أن الجسم ظهر في الأفق الغربي بزاوية بلغ ارتفاعها حوالي 30 درجة، واقترب من الجمع ثم ابتعد وعاد واقترب ليبتعد مرة أخرى.

ووفقاً لحسابات كارتر، كان الجسم يبعد عنه والمجموعة المرافقة له بمسافة تراوحت ما بين 300 و 1000 ياردة، واستغرق فترة زمنية تراوحت بين 10 و 12 دقيقة، ونسبة الرواية إلى كارتر صحيحة حيث رواها بنفسه بتفصيل شديد عام 1977.

وأهم ما يلفت النظر في رواية كارتر ثلاثة أمور: الأول أن دراسة كارتر الأكاديمية كانت في الفيزياء النووية، وهذا يعني أن الرجل مؤهل للحكم على الظواهر بمنطق علمي ورؤية موضوعية، والثاني أنه خدم في البحرية الأمريكية، وهو ما يعني أنه ليس غريباً على الحسابات الفلكية التي تسترشد بها السفن في البحر ، ولا نتوقع لمثله أن يخطئ في التعرف على نجم أو انعكاس ضوء نجم على كوكب أو قمر، والأمر الثالث أن رواية كارتر حدثت حين كان حاكماً لولاية جورجيا وعينه على انتخابات رئاسة الجمهورية، وكان من شأن رواية قصة من هذا النوع أن تعرضه للكثير من السخرية واحتمالات استغلالها من قبل خصومه للتشهير به.. لكننا وجدنا من تصدى له ليقول أن ما رآه كارتر لم يكن سوى كوكب الزهرة ..!!



4. حادثة قرية روزول:



وتمضي القصص والروايات حتى بداية القرن العشرين، لكن نقطة التحول الحقيقية تبدأ بحادثة "روزول" Rosewell" التي وقعت صيف 1947، ولم تستطع الحكومة الأمريكية تقديم تفسير لها حتى يومنا.

ففي ذلك الوقت ، اقتحم رجل يدعى "ماك برزل" مكتب الشريف مسؤول الشرطة" ليشكو سقوط جسم ضخم من السماء أدى إلى تفتيت جزء كبير من مزرعته التي يربي فيها الغنم .. وتقع المزرعة المذكورة بالقرب من مدينة كورونا بولاية "نيومكسيكو".

وبعد الاستماع إلى أوصاف الجسم المذكور ، اقترح الشريف على المزارع إبلاغ المسؤولين في قاعدة "روزول" الجوية التابعة للجيش الأمريكي، وكانت القاعدة في ذلك الوقت تشكل جزءاً من مجموعة قواعد للطيران تعرف باسم مجموعة 509، التي تستخدم طائرات "ب-29" حاملة القنابل الذرية، وقد أدى بلاغ المزارع لسلطات القاعدة الجوية إلى إرسال خبراء لفحص الجسم المذكور ، ولعل الدافع للاستجابة الفورية للبلاغ خشية المسؤولين أن يكون الجسم سقط من إحدى حاملات القنابل وهو ما يجعله يشكل خطراً على أمن المنطقة.

وقامت الدنيا ولم تقعد، ففور الانتهاء من الفحص تم تطويق المكان وفرض الحظر عليه ثم جمعت كافة قطع الجسم المذكور ونقلت إلى القاعدة الحربية، وصدر بعدها بساعات بلاغ صحفي يعلن بوضوح وتأكيد شديدين أن قاعدة "روزول" وضعت يدها على حطام مركبة فضائية "طبق طائر" ثم مضت ساعات أخرى أعقبها صدور بيان ثان حاول التخفيف من وقع الأول، إلى حد الإعلان أن مكونات المركبة لا تزيد على الخشب والمطاط لمنطاد خاص بدراسة الأحوال الجوية ؟!!

وورد في تقارير لاحقة أن الجسم المذكور نقل على عربة سكة حديد إلى قاعدة "رايت باترسون الجوية" في ولاية "أوهايو" لإجراء الفحص الشامل عليه، وعلى الرغم من مرور كل تلك الأعوام على الحدث، إلا أن القصة ما زالت مثاراً لجدل عنيف ومرتكزاً للاتهامات التي بدأت ولم تنته، والتي تؤكد أن الحكومة الأمريكية تخفي عن الشعب الأمريكي الكثير مما تعرفه عن قضية الأطباق الطائرة.. فلو كان الجسم لمنطاد جوي فلماذا لم يظهر صاحب المنطاد؟! ولماذا تم نقله إلى قاعدة "روزول" من البداية؟! وكيف يمكن تفسير الضجة التي بدأت بفرض الحظر حول مكان سقوط الجسم ثم نقله للقاعدة ثم إصدار البيانين المتناقضين المذكورين ؟؟! وأخيراً لماذا ينقل الجسم إلى قاعدة حربية في أوهايو يعرف أنها تتخصص في فحص المركبات الأجنبية التي يمكن أن تشكل خطراً على أمن الولايات المتحدة؟!.


3. حادثة غابة رندلشام:



بثت قناة التلفزيون البريطانية التي تعرف باسم ITV برنامجاً بعنوان "غريب لكنه حقيقي "Strange But True" وكانت مادة البرنامج تنحصر في موضوع واحد يتناول القصة التي عرفت باسم "قضية غابة رندلشام "Rendlesham Forest Case".

وقد دارت أحداث القصة في غابة رندلشام على أطراف ممر الإقلاع والهبوط لقاعدة طيران حربية في مقاطعة "سافوك" الإنجليزية، وشاهد الأحداث، بل وشارك فيها عدد غير قليل من العاملين في القاعدة، إلى جانب مجموعة من سكان المنطقة ، كان الوقت يقترب من الحادية عشرة مساءاً عندما بدأت مجموعة من الأضواء تتراقص على ارتفاع منخفض من قمم الأِشجار القريبة من بداية مهبط الطائرات الخاص بالمطار.

ويقول "جيري هاريس" الذي يقع منزله الصغير على أطراف القاعدة الجوية، أنه كان يقف وسط حديقة المنزل عندما شاهد الأضواء، وظنها أول الأمر طائرة في طريقها إلى الهبوط، لكنه لاحظ غياباً كاملاً لصوت محركات الطائرة.

وعندما تابع الأضواء ببصره، بدأ يظن أن الطائرة ستهبط بعيداً عن المدرج وأنها على وشك الاصطدام بالأرض، لكن الأضواء ظلت تتراقص في مكانها، ترتفع وتهبط وتتأرجح داخل دائرة محدودة، وتسمرت عينا "جيري" على الأضواء المتراقصة فوق قمم الأِشجار لمدة 45 دقيقة، قبل اختفائها فجأة.

ويروي الرجل للبرنامج التلفزيوني أن القاعدة ضجت بالحياة في ذلك الوقت، فقد سمع أصوات نداءات وصيحات متقطعة، قبل أن تسرع عدة سيارات تجاه موقع الأضواء المحلقة في السماء، وكانت الحركة غير عادية داخل القاعدة خاصة في مثل ذلك الوقت من الليل، وأوضح التقرير الذي قدمه نائب قائد القاعدة "تشارلز هولت" لوزارة الدفاع البريطانية، أن الجسم الفضائي كان بحجم السيارة مثلث الشكل تدل هيئته على أنه مصنوع من المعدن، ويمضي البرنامج في سرد وقائع الحدث الذي لم تجد له وزارة الدفاع البريطانية تفسيراً، كما أنها لم تحاول تكذيبه بعد اعترافها بصعوبة تكذيب شهادات جميع الشهود الذين اتفقوا في معظم التفاصيل التي وردت في القصة.


2. أحداث قرية ميناء شاج الكندية:



قصة شهيرة دارت أحداثها في كندا وترجع أهميتها إلى كثرة الشهود الذين يدعون أنهم شهدوا وقائعها، وعلى الرغم من أن تاريخ تلك الأحداث يعود إلى عام 1967 إلا أنها لم تحظ باهتمام حقيقي قبل عام 1993 حين قادت التحقيقات التي أجريت بعد مضي 26 عاماً، إلى إماطة اللثام عن عدد غريب من الحقائق وأدت في النهاية إلى إذاعة نتائج وأحداث القصة على قناة التلفزيون الكندية CBC.

كان مسرح الأحداث قرية صيد صغيرة تدعى "ميناء شاج" Shag Harbour تقع في شبه جزيرة "نوفا سكوتشيا" جنوب كندا، فقد ظهر في سماء القرية ليلة الرابع من أكتوبر جسم طائر أخذ في الاقتراب من ميناء الصيد حتى اتضحت معالم هيكله من خلال مصابيحه الأربعة ، التي كانت تضيء بالتوالي .. ثم مال الجسم بزاوية 45 درجة واندفع تجاه المياه بسرعة متزايدة ، حتى اصطدم بسطحها منتجاً انفجاراً هائلاً.

كان الوقت تجاوز الحادية عشرة ولم يكن في القرية التي ينام أهلها مبكرين عدد غفير لمشاهدة الحدث لحظة وقوع الاصطدام ، لكن الموجودين سارعوا بإبلاغ الجهات الأمنية طالبين النجدة، ولعل أهم ما يلفت النظر في أحداث هذه الرواية، أن الشهود لم يتحدثوا عن طبق طائر أو جسم من الفضاء، وإنما كان اعتقادهم أن الجسم المذكور ليس سوى أحد أنواع الطائرات، وانحصرت جهودهم في عمل اللازم لإنقاذ من يمكن إنقاذه من داخل الطائرة التي ظل جسمها طافياً على سطح الماء لساعة أو أكثر.

وتعددت البلاغات والتأكيدات التي وصلت إلى الجهات المسؤولة وكان منها شهادات رجل شرطة شاهد جزءاً من عملية الاصطدام من سيارته وهو على بعد عشرة كيلو مترات أو أكثر من الموقع وكانت النتيجة عملية بحث كبيرة، أجرتها البحرية الكندية وشارك فيها غطاسون وصيادون ذهبت جهودهم جميعاً أدراج الرياح .


1. أحداث قصة بارني وزوجته بيتي:



القصة الأكثر شيوعاً ولعلها القصة التي فتحت الباب للعديد من قصص الاختطاف والاتصال المباشر بمخلوقات غير أرضية هي قصة "بارني" وزوجته "بيتي" Barney and Betty Hill.

كان الزوجان يقودان سيارتهما على الطريق السريع (هاي واي رقم 3) في طريقهما إلى موطنهما الأمريكي في تسماوث بعد زيارة قصيرة لكندا، وكانت بيتي تبحث في الأكياس التي جمعت فيها حاجاتهما عن منظارها المكبر لتستمتع بمراقبة النجوم التي زينت سماء تلك الليلة (15 سبتمبر / أيلول 1961) بعد أن أشار زوجها لنجم قريب بدا وكأنه يتحرك باتجاه حركة سيارتهما.

وبعد مراقبة النجم المذكور اقتنعت بيتي بأنه يتبع مساراً موازياً للطريق الذي يسافران عليه .. وشغلهما النجم الذي رفض الاختفاء أو الابتعاد على الرغم من تعرجات الطريق وتغير اتجاهاته، وغلب حب الاستطلاع الزوجين فأوقفا السيارة واتجها إلى الغابة التي كانت تشكل سياجاً لا يبعد كثيراً عن حافة الطريق في محاولة لمشاهدة النجم عن قرب.

في ذلك الوقت كان الضوء المنبعث من الجسم الفضائي الذي اقتنع الزوجان بأنه لا يمت للنجوم بصلة، قد صار قريباً من قمم الأشجار، ورأى بارني من منظاره ما لا يقل عن ستة أِخاص يرتدون ملابس شبيهة بزي الجيش الألماني يطلون من طابقين من النوافذ تحيط بجسم ضخم مستدير الشكل، وعندما تحول حب الاستطلاع إلى خوف أسرع الزوجان إلى سيارتهما وانطلقا بأقصى سرعة إلى وجهتهما التي وصلا إليها مع بشائر الصباح.

لكن القصة لم تنتهي عند هذا الحد ، فقد اكتشف الزوجان أنهما قطعا المسافة المتبقية والتي لم تتجاوز 304 كيلو مترات في سبع ساعات ونصف الساعة على طريق سريع لا توجد فيه إشارة مرور واحدة، والأغرب من ذلك أنهما لم يشعرا بمرور الوقت فكأنهما نسيا الزمن ، فلم يلحظاه إلا ساعة الوصول، ومال بارني إلى نسيان القصة برمتها لكن بيتي لم تستطع الفكاك من أسرها، وتجاوز الإحساس بالغرابة والغموض الذين سيطرا عليها من جراء التجربة وتضخم مع الوقت، إحساسهما بأهمية التجربة التي عايشاها.

فقررا الاتصال بقاعدة "بيس" الجوية، ورواية القصة لأحد ضباطها الذي أخبرهما أنه تلقى مكالمات شبيهة، تتحدث عن أجسام طائرة في المنطقة، وعندما وقع في أيديهما كتاب "مؤامرة الأطباق الطائرة" The Flying Saucer Conspiracy لضابط برتبة رائد يدعى "دونالد كيهول" قرر الزوجان الاتصال بالمؤلف وانتهت الاتصالات بين الطرفين بزيارة المؤلف للزوجين ، وكان تصديقه روايتهما في إعلان قصتهما لكن الإحساس بالوقت المفقود بعد رؤية الطبق الطائر طارد الزوجين إلى أن قررا مراجعة طبيب نفسي شهير يدعى "بنجمان سيمون" ولجأ الطبيب إلى التنويم المغناطيسي الذي روي بارني تحت تأثيره كيف اعترضت السيارة مجموعة من المخلوقات شبه الآدمية، وحملتهما إلى مركبة فضائية حيث أجريت لهما مجموعة من الفحوصات، ووصفتهم بيتي بأنهم أناس بلا أنوف كبار العيون، أفواههم بلا شفاه كأنها شقوق فتحت بمشارط، وقال الزوجان أن المخلوقات الفضائية استجوبتهما بتفصيل شديد عن أنواع الأطعمة والأشربة التي يتناولها البشر وأدهشهم بارني حين أخرج طقم أسنانه من فمه وطلبوا منه تكرار ذلك عدة مرات !!




تلك القصة هي التي قادت الصحفي الأمريكي "بد هوبكنز" إلى نشر كتاب "الزمن المفقود" "Missing Time" والذي كان لنشره الأثر الأكبر في شهرة القصة وبطليها..

مما يذكر أن كتاب "هوبكنز" أدى إلى ظهور ألاف الحالات التي تزعم معايشتها تجربة الاتصال بمخلوقات فضائية .. ومن الكتب البارزة الخاصة بحوادث الاختطاف كتاب المؤلف الشهير " كولن ويلسون " الذي يعرف باسم "اختفاءات غامضة " Strange Vanishings وربما كان الكتاب الأهم هو "فجر المخلوقات الفضائية " Alien Dawn لذات الكاتب ويتناول الكتاب الأول حوادث للاختفاء تمتاز بالغرابة والإثارة ومعظمها حالات موثقة بشكل جيد بعضها يتعلق بمخلوقات فضائية، والبعض الأخر يخضع لتفسيرات أخرى، فيما يتناول الكتاب الثاني بشكل مباشر موضوع المخلوقات الفضائية.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. ماشاء الله موضوع ممتاز للبحث مشكوريين بارك الله فيكم

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع